وكالات – كتابات :
أكد منسّق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض؛ “جون كيربي”، الجمعة، أن الدول الغربية لن تكف عن محاولتها فرض سقف لسعر “النفط الروسي”، على الرُغم من فشل مثل هذه الجهود بالأمس.
وقال “كيربي”: “لن تتخلى الدول الغربية عن محاولاتها لتحديد السقف الأعلى لأسعار المنتجات النفطية التي تُصّدرها روسيا إلى السوق العالمية، على الرُغم من أن هذه الجهود لم تنجح مؤخرًا، وفقًا للمعلومات المتاحة”.
وأضاف: “ما زلنا نعتقد أن سقف الأسعار هو أداة مفيدة وقابلة للتطبيق، وإذا لزم الأمر، سيتم اتخاذ تدابير لتعديله.. لقد تحدثنا عن هذا مع الحلفاء والشركاء، ولا يوجد شعور بأن سقف السعر كأداة سيختفي، اليوم ليس لدي ما أقوله عن أي تغييرات”.
وأوضح “كيربي”: “تذكروا أن الفكرة برمتها لم تكن إخراج النفط الروسي من السوق.. الفكرة الهدف كانت تقليل (إيرادات الميزانية الروسية من مثل هذه الصادرات)”.
يُذكر أنه في كانون أول/ديسمبر 2022، فرض “الاتحاد الأوروبي” ودول “مجموعة السبع” سقفًا سّعريًا على برميل “النفط الروسي”، حيث حظر على شركات النقل والتأمين الأوروبية تقديم خدماتها إذا تم بيعه فوق مستوى: 60 دولارًا للبرميل.
واعتبارًا من 05 شباط/فبراير 2023، تم فرض سقف سّعري للمشتقات النفطية التي تُباع بعلاوة مثل (الديزل)؛ من “روسيا”، عند: 100 دولار للبرميل، و45 دولارًا للمشتقات التي تُباع بخصم.
من جهتها؛ فرضت “موسكو” حظرًا منذ 01 شباط/فبراير؛ على بيع نفطها ومشتقاته، لأي جهة تُحاول التقيّد بسقف الأسعار الغربي.