ترجمات – كتابات :
ظاهرة تزايد أعداد النساء العراقيات اللواتي اخترن خوض غمار العمل في “قطاع النفط”، الذي كان حكرًا على الرجال حتى السنوات القليلة الماضية، رصدتها وكالة (أسوشيتد برس)؛ في أحدث تقاريرها.
وقالت الوكالة الأنباء؛ إنه في غمرة الوضع الأمني المتردي، وحتى ساعات متأخرة من الليل، تعمل، “زينب أمجد”، في ظلام حالك، في منصة نفطية جنوب “العراق”، بينما تشرف، “آيات روثان”، على تجميع أنابيب الحفر الكبيرة في مكان آخر، في محافظة “البصرة”، الغنية بـ”النفط”.
واشارت الوكالة إلى أن المرأتين العشرينيتين؛ هن من نساء “العراق” القلائل اللواتي تجنبن الوظائف المكتبية واختارن إرتداء القبعات القاسية لتولي العمل الشاق في مواقع الحفارات.
وقالت (أسوشيتد برس)؛ إنه نظرًا للأهمية الضخمة للقطاع بالنسبة للاقتصاد، فإن برامج “البتروكيماويات” في كليات الهندسة بالدولة مخصصة للطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات، وكانت كلتا المرأتين من بين أعلى 5 في المئة من خريجي دفعة جامعة “البصرة”، في عام 2018، وهو ما يؤكد تفوق الشباب العراقي بجميع المجالات، رغم ما يواجهه من مصاعب لتولي الأعمال في ظل المحسوبية والمحاصصة والفساد.