بغداد – كتابات
قال نواب في البرلمان العراقي إن الكتل السياسية تضغط على رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي لتمرير مرشحيها في الكابينة الحكومية خاصة الوزارات السيادية، حتى اللحظات الأخيرة، رغم ما يقرره الدستور العراقي من تكليف شخصيات مستقلة غير تابعين لجهات سيادية ومن أصحاب الخبرة والكفاءة للوزارات الأمنية.
النائب عن “بيارق الخير” محمد الخالدي قال في تصريحات له اليوم الخميس 18 تشرين الأول / أكتوبر 2018 إن عبد المهدي، رغم كل ما يقال في كواليس المفاوضات، لا يمكنه الخروج عن أجواء المحاصصة لأن كل كتلة متمسكة بوزارتها، لافتا إلى أن المحاصصة قادمة لا ريب في ذلك، وهو ما رأي فيه تدميرا للكابينة المقبلة هي الأخرى.
أما عن مزاعم اختيار شخصيات مستقلة من التكنوقراط، فرأى النائب عن “الحراك الجديد”، سركوت لطيف، أن الهدف منها هو امتصاص ضغط الشارع العراقي ليس إلا، مؤكدا أنهم سيعودون إلى المربع الأول بعد مرور سنة من وجودهم؛ إذ لن ينجح أو يستمر إلا هؤلاء الوزراء الذين دعمتهم كتل سياسية تقف خلفهم بزخم حزبي، أما عكس ذلك سيسقط لا محال.
ولفت “لطيف”، إلى أن ما يقوله بعض أعضاء الكتل السياسية أمام وسائل الإعلام ودعواتهم المستمرة إلى الاعتماد على المستقلين والتكنوقراط في الحكومة الجديدة، ليس هو ما يفعلونه داخل مجلس النواب.