وكالات- كتابات:
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع بـ”قطاع غزة”، اليوم الأحد، رُغم دخول الوقت المعلن لوقف إطلاق النار ما أدى إلى (03) شهداء و(20) إصابة في “حي الشجاعية”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له: “سنُهاجم الآن أهدافًا في قطاع غزة”.
وأضاف: “قصفنا عدة أهداف في شمال قطاع غزة ووسطه؛ باستخدام نيران المدفعية والطائرات”.
وذكرت مصادر فلسطينية أن كيان الاحتلال الإسرائيلي ينُفذ حاليًا قصفًا عنيفًا على شمال “غزة”، أدى إلى (03) شهداء و(20) إصابة في “حي الشجاعية”.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “دانيال هاغاري”، قد قال إن الجيش يواصل مهاجمة “قطاع غزة”؛ حتى الآن، طالما أن (حماس) لا تفي بالتزاماتها.
وأفادت تقارير؛ في وقت سابق من اليوم، أن عملية وقف أطلاق النار في غزة تشهد “مُعرقلات”، وسط مخاوف من عدم دخول وقف اطلاق النار في “غزة” التنفيذ الفعلي؛ وفق الجدول الزمني المخطط.
ومن المؤمل أن يتم اليوم إطلاق سراح ثلاثة إسرائيليات محتجزات لدى (حماس)؛ منذ 07 تشرين أزل/أكتوبر 2023، في أول مراحل تنفيذ وقف اطلاق النار، لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا أن (حماس) لم تسلم حتى الآن قائمة أسماء (03) إسرائيليّات يتوقع الإفراج عنهن اليوم الرابعة عصرًا.
وأكد المسؤولون أن وقف اطلاق النار لن ننُفذه إذا لم تسلم (حماس) قائمة بأسماء المحتجزات اللاتي سيطلق سراحهن.
ونظرًا للتخوف من التصعيد مع اقتراب موعد سريان وقف إطلاق النار، ستبدأ الدراسة في المؤسسات التعليمية في البلدات القريبة من “قطاع غزة”، صباح اليوم عند الساعة العاشرة صباحًا.
والموعد التالي الذي من المتوقع أن تطلق فيه (حماس) سراح الرهائن الإسرائيليين سيكون يوم السبت أو الأحد التالي. وبذلك سيتم إطلاق سراح المختطفين الأربعة.
ومن المتوقع خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي تستمر (42 يومًا)، أن تُفرج (حماس) عن (33) أسيرًا إسرائيليًا من أصل (98) شخصًا، بالمقابل، ستُطلق “إسرائيل” سراح أكثر من (700) سجين فلسطيني الذين اعتقلوا اعتبارًا من 08 تشرين أول/أكتوبر 2023؛ فصاعدًا، ولم يُشاركوا في الهجوم الذي وقع في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023.
وقال “نتانياهو” أنه لن يبدأ وقف اطلاق النار إذا لم تسلم (حماس) قائمة بأسماء الرهائن التي سيتم اطلاق سراحها، بالمقابل أكدت حركة (حماس): “التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتُشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية”.