رغم جهود “مسجدي” و”نصرالله” .. الانتخابات العراقية 2021 تكشف تشرذم القرار في “البيت الشيعي” !

رغم جهود “مسجدي” و”نصرالله” .. الانتخابات العراقية 2021 تكشف تشرذم القرار في “البيت الشيعي” !

وكالات : كتابات – بغداد :

فشلت القوى الشيعية، في “العراق”، في بلورة برنامج موحد يجمعها لخوض الانتخابات القادمة. وقال القيادي في (دولة القانون)، “رسول أبوحسنة”؛ أنه بات من المستبعد خروج الكتل الشيعية برؤية موحدة لمستقبلها في ظل الخلافات بين قادتها. بحسب الإعلامي العراقي، “د. حميد عبدالله”، بصحيفة (أخبار الخليج) البحرينية.

وبيّن أن اللقاءات التي جمعت زعماء الشيعة، خلال الفترة القريبة الماضية، ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها لقاءات واجتماعات كثيرة، لكن توحيد هذه الزعامات حول أهداف مشتركة وبرامج موحدة؛ لم يكن بالأمر القريب ولا السهل، مرجحًا أن تتوحد القوى الشيعية بعد الانتخابات وليس قبلها.

وحاول السفير الإيراني في بغداد، “ايرج مسجدي”، تقريب وجهات النظر بين زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، وزعيم (دولة القانون)، “نوري المالكي”، إلا أنه أخفق في التوصل إلى نتيجة مرضية.

ويتفق كل من رئيس الوزراء الأسبق، “نوري المالكي”، مع رئيس ائتلاف (الفتح) ورئيس منظمة (بدر)، “هادي العامري”، وعدد من قادة الفصائل المسلحة؛ على عدم السماح لـ”الصدر” بقيادة التحالف الشيعي، كما يرفضون انتخاب رئيس وزراء من أتباع “الصدر”.

وردًا على تكهنات “الصدر”؛ بأن يكون رئيس الحكومة القادمة من قادة (التيار الصدري)، قال “أبوحسنة”، أن دعم أي شخصية شيعية لتبوء منصب رئيس الوزراء القادم؛ أمر سابق لأوانه، وإن ذلك تحدده التحالفات القادمة، وما تفرزه الانتخابات من نتائج وأرقام.

من جهته؛ كشف مصدر مقرب من رئيس ائتلاف (الفتح)، “هادي العامري”، لـ (أخبار الخليج)، أن “محمد كوثراني”، مسؤول الملف العراقي في (حزب الله)؛ يجري اتصالات مكثفة مع قادة الفصائل والقوى الشيعية العراقية لتحقيق تحالف شيعي موسع يسبق الانتخابات لتضييع الفرصة على الحراك المدني الذي يقوده “تيار تشرين”، المدعوم من التظاهرات المدنية في مدن الجنوب العراقي.

وبيّن أن اتصالات “كوثراني” لم تحقق نتيجة واضحة حتى الآن، ولم يستبعد المصدر أن يتدخل زعيم (حزب الله) اللبناني، “حسن نصرالله”، شخصيًا للتأثير على الزعامات الشيعية، وخاصة “مقتدى الصدر”، للقبول بالحد الأدنى من نقاط الاتفاق مع الشركاء الشيعة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة