7 أبريل، 2024 1:46 م
Search
Close this search box.

رغم توعده بمقاضاتها .. “نيويورك تايمز” تتهم هارفي وينشتاين بـ”التحرش الجنسي” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

استيقظت هوليوود على تقرير خطير من صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، توجه فيه اتهامات لقطب السينما الأميركية (هارفي وينشتاين) بـ”التحرش الجنسي”، مستغلاً مهنته كمنتج سينمائي كبير له اسم في السينما الهوليوودية.

وحسبما أورد موقع “هاآرتس” الإٍسرائيلي، اعترف “وينشتاين” بالتهم التي نُسبت إليه قائلاً أنه يتحمل بعض المسؤولية عن تلك الاتهامات التي وجهتها إليه صحيفة “نيويورك تايمز”، لكنه توعد بمقاضاة الصحيفة الأميركية بسبب عدم تحري الدقة في نشر بعض الأخبار التي تداولتها بشأن علاقاته الجنسية.

“أشلي جود” من أشهر ضحاياه..

نوه الموقع الإسرائيلي، إلى أن “نيويورك تايمز” قد كشفت عن ادعاءات بالتحرش الجنسي، لم يكشف عنها من قبل، ضد منتج هوليود الشهير “هارفي وينشتاين”، الذي ينتمي لعائلة يهودية، تمتد على مدى ما يقرب من ثلاثة عقود، وتم توثيقها من خلال مقابلات مع موظفين حاليين وسابقين في شركته للإنتاج الفني والعاملين بصناع السينما، فضلاً عن السجلات القانونية ورسائل البريد الإلكتروني والوثائق الداخلية من الشركات التي يديرها، حسبما زعمت الصحيفة الأميركية.

وجاء في تقرير “نيويورك تايمز” أنها استندت في تقريرها إلى عدد من التهم التي وجهتها له العديد من النساء، بما في ذلك ممثلات هوليوود من أبرزهن: “أشلي جود، وروز ماكغوان”، اللائي قدمن فيه بلاغات بتهمة بمضايقتهن جنسياً.

وذكرت الصحيفة الأميركية إن المضايقات المزعومة وقعت على مدى سنوات عديدة، ورفض “وينشتاين” الدخول في تفاصيل التقرير، واعترف بأنه يتحمل بعض المسؤولية عن هذه الاتهامات، لكنه قال إن تقرير صحيفة “نيويورك التايمز” مشهور بعدم الدقة، وأنه يخطط لمقاضاة الصحيفة بمبلغ 50 مليون دولار، وفقاً لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست”.

اجازة بعيداً عن الضغوط..

لفتت صحيفة “هاآرتس” إلى أنه بعد نشر التقرير، اصدر “وينشتاين” (65 عاماً)، بياناً قال فيه أنه سوف يأخذ اجازة بعيداً عن ضغوطات عمله وشركه إنتاجه، لقضاء مزيد من الوقت مع المعالج النفسي الخاص به.

ووفقاً لما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” عن “وينشتاين” – الذي أنتج للسينما الهوليودية عدد من أهم أفلامها السينمائية مثل: Tulip Fever، One Chance، Big Eyes، The Hateful Eight، Proof، the Lord of the Rings: The Two Towers، أنه استخدم منصبه ونفوذه كمنتج سينمائي كبير في هوليوود للمطالبة بالجنس من الفنانات المبتدئات بغية مساعدتهم ومساندتهن وهن في بادئ الطريق بإنتاج أفلام سينمائية لهن.

أشلي جود

دفع ما بين 80 إلى 150 ألف دولار تسويات لشكاوي جنسية سابقة..

أضافت الصحيفة الأميركية أنه في الفترة التي كان يمارس فيها التحرش الجنسي والاتصال الجسدي غير المرغوب، توصل “وينشتاين” إلى ثمانية تسويات على الأقل مع النساء، بحسب ما قال أثنان من مسؤولي الشركة الذين رفضوا الكشف عن هويتهم، من بين هؤلاء النساء مساعدة شابة فى نيويورك، وممثلة، ومساعدة في لندن، وعارضة أزياء إيطالية.

وأكدت “نيويورك تايمز” على أنه دفع لبعضهن مبالغ مالية كبيرة، تتراوح بين 80.000 إلى 150.000 دولار لرفع شكاواهن، في حين حصلت الممثلة “روز ماكغوان”، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 23 عاماً، على 100 ألف دولار في عام 1997 على حادث وقع خلال “مهرجان صندانس السينمائي”.

وقالت الممثلة الأميركية “آشلي جود”، المدافعة عن حقوق المرأة، للصحيفة إنها كانت تصور فيلم (قبلة البنات) عام 1997، قام “وينشتاين”، الذي كان متزوجاً في هذه الفترة من زوجته مصممة الأزياء “غورغينا تشابمان” ولديه منها خمسة أبناء، بإغوائها جنسياً وإجبارها على الذهاب إلى غرفته الفندقية.

وأشارت “جود”، لصحيفة “التايمز”، إلى أنها صمدت أمام تلك المساومات والإغراءات التي كان يعرضها عليها “وينشتاين” آنذاك.

من جانبها أكدت والدة “جود”، المغنية “نعومي جود”، لصحيفة “التايمز” على إن ابنتها “جود”، التي ظهرت في فيلمين من إنتاج “واينشتاين”، تعرضت لمضايقات جنسية من جانبه.

وقال “وينشتاين” لصحيفة “نيويورك بوست” إنه سوف يقوم بمقاضاة صحيفة “التايمز” لأنهم استندوا في تقاريرهم إلى مذكرة عام 2014 كتبها موظفه السابق “لورين أوكونور”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب