19 أبريل، 2024 7:41 ص
Search
Close this search box.

رغم تغريدات “ترامب” وتصريحاته .. تحليل إيراني يكشف .. القوات الأميركية باقية في “سوريا” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

أعلن الجنرال، “غوزيف فوتيل”، قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة الأميركيّة، بدء انسحاب القوات الأميركية من “سوريا” طبقًا لقرار الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، بغضون الأسابيع المقبلة.

وأضاف، بحسب تقرير وكالة أنباء (رويترز): “أعتقد أن مستويات القوات الأميركية في العراق ستظل ثابتة بشكل عام… لا نريد إبقاء قوات على الأرض في سوريا لا نحتاج لها وليس لها مهمة فعلية”. ونقلت صحيفة (ووال استريت)؛ عن مسؤولين أميركيين، قولهم: “يستعد الجيش الأميركي لسحب قواته من سوريا بنهاية نيسان/أبريل 2019، وسيتم إخراج الجزء الأكبر منتصف آذار/مارس المقبل”.

وأكد مسؤول أميركي على خروج القوات الأميركية من “سوريا”، بنهاية شهر نيسان/أبريل 2019، قائلاً: “يشمل هذا الأمر انسحاب القوات من قاعدة النتف؛ بالقرب من التقاء الحدود السورية مع الأردن والعراق”.

وكان الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، قد أعلن، في كانون أول/ديسمبر 2019، أنه سيسحب كل القوات، وقوامها 2000 جندي من “سوريا”، وقال إن المعركة مع تنظيم (داعش) أوشكت على نهايتها.

وأردف قائد القيادة المركزية لـ”الولايات المتحدة الأميركيّة”: “تحديد توقيت معين لانسحاب القوات رهن بالأوضاع السورية”. في حين بدأت القوات الأميركية عمليًا إخراج المعدات والآليات من “سوريا”.

وعن موعد خروج القوات الأميركية، قال: “ربما في غضون الأسابيع المقبلة، لكن أؤكد مرة أخرى أن المسألة برمتها مرتبطة بالأوضاع السورية”. وأضاف، للصحافيين بصحبته على متن رحلته الجوية بالشرق الأوسط: “نعمل في الوقت الراهن على إخراج المعدات التي لا نحتاج إليها”.

وفي معرض إجابته على سؤال بشأن تسكين القوات الأميركية المنسحبة؛ في “العراق”، والإنضمام إلى القوات الأميركية المعنية بتقديم الدعم إلى “بغداد”، قال: “سوف تزيد الولايات المتحدة بشكل شامل عدد القوات في العراق، مع إمكانية تغيير تركيبة القوات بالشكل الذي يدعم جهود الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي”. بحسب ما ساقه “سيد علي كرماني”؛ المحلل الإيراني في مقاله التحليلي في صحيفة (نجم الصباح) الإيرانية الإصلاحية.

إدعاءات “دونالد ترامب”..

يعتقد الرئيس الأميركي أن بلاده سوف تسيطر على كافة المساحات التي كانت تحت سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي.

وكان “دونالد ترامب” قد كتب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، (تويتر): “سوف تسيطر الولايات المتحدة سريعًا على 100% من أراضي (داعش) في سوريا”. وكتب مخاطبًا فضائية (سي. إن. إن) الإخبارية: “هل يمكنكم تصديق ذلك ؟”.. وقد تزامنت تغريدات “دونالد ترامب” مع تصريحات الجنرال، “غوزيف فوتيل”، بشأن إمكانية انسحاب القوات الأميركية من “سوريا” بغضون الأسابيع المقبلة.

رفع تكلفة التسليح في الشرق الأوسط..

تناولت صحيفة (دي فيلت) الألمانية؛ تداعيات الانسحاب الأميركي من المنطقة على تكاليف التسليح لدول الشرق الأوسط، وكتبت: “استنادًا إلى تقرير مؤتمر موينخ للأمن، ارتفعت تكاليف التسليح في الشرق الأوسط، منذ العام 2013، وحتى الآن؛ بشكل كبير مقارنة بالوضع قبل خمس سنوات، يقابله إنحسار أميركي كبير بالمنطقة طوال هذه السنوات”.

وطبقًا للتقرير؛ تحل 7 دول بالشرق الأوسط، بين مجموعة الدول الـ 10 بالعالم، من حيث تخصيص ميزانيات ضخمة للتسليح؛ ومن بينها دول حليفة للغرب مثل “السعودية وتركيا والكيان الصهيوني والكويت”.

وطبقًا للصحيفة الألمانية؛ تتفوق “إيران”، من حيث عدد القوات والدبابات والغواصات، على منافسيها في المنطقة. وبحسب المعلومات المنشورة، فقد بلغت صادرات شركة “غينيس ماركتس” للشرق الأوسط، منذ العام 2014 وحتى الآن، حوالي 53% من جملة صادراتها. كذلك حلت “فرنسا” و”بريطانيا” بعد “الولايات المتحدة” في المراتب الثانية والثالثة؛ بنسب متواترة بلغت ما بين 11 و10%، بينما بلغت نسبة الصادرات الألمانية من السلاح إلى المنطقة، 3% فقط.

جدير بالذكر؛ أن “مؤتمر موينخ للأمن” كان قد بدأ أعماله بعد إنتهاء الحرب الباردة، وهو من أهم المؤتمرات التي تجمع الخبراء على مستوى “سياسي-أمني” حول العالم. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر فاعليات الجلسة المقبلة، في الفترة 15 – 17 شباط/فبراير 2019، بمشاركة 100 وزير و40 رئيس جمهورية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب