وكالات- كتابات:
من المتوقّع أن يكون قطبا الإعلام؛ “روبرت” و”لاكلان مردوخ”، ورائد الأعمال التقني؛ “مايكل ديل”، من بين المستثمرين الأميركيين المشاركين في الصفقة المحتملة لـ (تيك توك)، وفقًا لتصريح الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، يوم الأحد.
وبحسّب موقع (أكسيوس) الأميركي، لا تزال الشروط والتوقيت الدقيقان غير معروفين، ويتضح بشكلٍ متزايد أن عملية وضع نسخة من (تيك توك) تحت سيّطرة “الولايات المتحدة” تتقدّم على الأقل، لكن ما يزال غامضًا تمامًا هو من سيُشارك، وبأي صفة، وما الثمن الذي سيدفعونه، ومن سيقود الكيان الجديد، أو متى ستُبرم أي صفقة.
وفي مقابلة مع برنامج (ذا صنداي فيريفينغ)؛ في قناة (فوكس نيوز)، أشاد “ترمب”، بفخر، بقائمة من الأسماء البارزة التي قال إنها قد تكون جزءًا من الصفقة التي لا تزال غامضة.
وقال “ترمب”؛ ردًا على سؤاله عن المشَّترين الأميركيين لتطبيق التواصل الاجتماعي المهيَّمن: “مايكل ديل متورط. أكره أن أخبركم بهذا، لكن رجلًا يُدعى لاكلان متورط. هل تعرفون من هو لاكلان ؟ إنه اسم غير مألوف – لاكلان مردوخ… ومن المُرجّح أن يكون روبرت ضمن المجموعة – أعتقد أنهم سيكونون ضمن المجموعة”.
وعلى الرغم من أن “ترمب” أشاد بالأسماء الشهيرة المشاركة في الصفقة، فإن شخصًا مطلعًا على المفاوضات قال؛ للموقع، إن الاستثمار سيكون من شركة (فوكس كورب)، وليس من الأفراد.
وفي الوقت الحالي؛ يُقاضي “ترمب”، “روبرت مردوخ”، بسبب تقرير صحيفة (وول ستريت جورنال) عن علاقات “ترمب”، بـ”جيفري إبستين”، وفي الوقت نفسه يُحاول إدخاله في صفقة كانت واحدة من أهم أولويات الإدارة الاقتصادية والسياسية هذا العام.
وفي استعراض نادر للدعم الواسع من الحزبين، أقرّ “الكونغرس”، العام الماضي، مشروع قانون لحظر (تيك توك) ما لم يتم بيعه.
وقد جمّد “ترمب” هذا الحظر بعد توليه منصبه، ثم استمر في تجميّده، رغم الشكوك حول قانونية تمديد الإيقاف، ومعارضة الجمهوريين في “الكونغرس”.
خلال الأيام القليلة الماضية؛ صرّح “ترمب” بأن “الصين” وافقت على صفقة، فيما أصر “البيت الأبيض” على أنها ستُوقّع: “في الأيام المقبلة”.
إلى جانب “آل مردوخ وديل”، صرّح “ترمب” بأن رئيس مجلس إدارة (أوراكل)،؛ “لاري إليسون”، سيُشارك في المشروع؛ (أكد البيت الأبيض أن “أوراكل” ستُشرف على بيانات التطبيق).
وأفادت صحيفة (وول ستريت جورنال)، سابقًا؛ أن التحالف المسَّيطر سيضم أيضًا شركة الاستثمار الخاصة (سيلفر ليك)، وشركة رأس المال الاستثماري (أندريسن هورويتز).
وتتمثّل الخطة،؛ وفقًا لما أوردته الصحيفة وجهات أخرى، في نقل المستخدمين الأميركيين إلى تطبيق جديد صمّمه مهندسو (تيك توك)، والذي سيدَّير خوارزمية توصية المحتوى الخاصة به بناءً على الخوارزمية الحالية.
وستمتلك شركة (بايت دانس)، الشركة الأم لـ (تيك توك)، أقل من: (20%) من الكيان الجديد، فيما ستكون النسبة المتبقية في أيدٍ أميركية وبأغلبية مجلس إدارة أميركي.
يُذكر أنّ “لاكلان مردوخ”؛ هو الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لشركة (فوكس كورب)، و”روبرت مردوخ”، والد “لاكلان”، هو رئيس مجلس الإدارة الفخري.