وكالات- كتابات:
في ظل تصاعد الغضب العالمي وتآكل آمال السلام، يعود “حل الدولتين” إلى الواجهة الدولية؛ رغم الاعتراضات القوية.
ومن المَّقرر أن تجمع “الجمعية العامة للأمم المتحدة”، اليوم الإثنين، مسؤولين رفيعي المستوى، للترويج لـ”حل الدولتين”؛ للصراع “الإسرائيلي-الفلسطيني” المستَّمر منذ عقود.
وبحسّب وكالة (آسوشيتد برس)؛ فإن الاجتماع الذي يستّمر يومين، يُقاطعه كيان الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الوثيقة “الولايات المتحدة”، وسيّرأسه وزيرا خارجية: “فرنسا والمملكة العربية السعودية”.
وفي حين تُعارض الحكومة اليمينية الإسرائيلية؛ “حل الدولتين”، وصفت “الولايات المتحدة” الاجتماع الذي تم تأجيله من أواخر حزيران/يونيو الماضي، بأنه: “يضَّر” بجهودها لإنهاء الحرب في “غزة”.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي؛ “جان نويل بارو”، على قناة (سي. بي. إس نيوز): “كان من الضروري للغاية استئناف العملية السياسية، عملية حل الدولتين، التي تُهدَّد اليوم، بل أكثر من أي وقتٍ مضى”.