رغم اعتذار “بوتين” العلني .. “علييف” يكشف تفاصيل سقوط الطائرة الاذرية !

رغم اعتذار “بوتين” العلني .. “علييف” يكشف تفاصيل سقوط الطائرة الاذرية !

وكالات- كتابات:

كشف الرئيس الأذربيجاني؛ “إلهام علييف”، اليوم الأحد، معلومات جديدة عن أسباب تحطم طائرة لـ”الخطوط الجوية الأذربيجانية”؛ الأربعاء الماضي، يأتي هذا بعد يومٍ من اعتذار الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، له عما وصفه (الكرملين) بأنه: “حادث مأساوي” وقع في المجال الجوي الروسي.

وقال “علييف”؛ في تصريحات، إن الطائرة سقطت بسبب إطلاق نار من الأرض، وأن بعض الجهات في “روسيا” حاولت التسّتر على تفاصيل إسقاط الطائرة.

كما صرح الرئيس في مقابلة مع تلفزيون “أذربيجان”: “بالطبع، ستتضح النسخة النهائية بعد فحص الصناديق السوداء، ومع ذلك، فإن النظريات الأولية معقولة تمامًا وتستّند إلى الحقائق”.

وتابع: “الحقائق هي أن الطائرة المدنية الأذربيجانية تضّررت من الخارج فوق الأراضي الروسية، بالقرب من مدينة غروزني، وكادت تفقد السيّطرة”.

وقال: “نعلم أيضًا أن أنظمة الحرب الإلكترونية أخرجت طائرتنا عن السيطرة، كان هذا هو الاصطدام الأول بالطائرة. في الوقت نفسه، نتيجة لإطلاق النار من الأرض، تضرر ذيل الطائرة أيضًا بشكلٍ خطير”.

الأمس، اعتذر الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، لنظيره الأذربيجاني عما وصفه (الكرملين) بأنه: “حادث مأساوي” وقع في المجال الجوي الروسي؛ حيث تحطمت طائرة لـ”الخطوط الجوية الأذربيجانية” بعد تفعيل أنظمة الدفاع الجوي ضد طائرات مُسيّرة أوكرانية.

ويُعدّ اعتذار “بوتين” العلني النادر للغاية؛ أقرب ما وصلت إليه “موسكو” حتى الآن لقبول بعض اللوم في الكارثة على الرُغم من أن بيان (الكرملين) لم يُقر بمسؤولية “روسيا” في إسقاط الطائرة؛ واكتفى بالإشارة فقط إلى فتح تحقيق جنائي.

يُذكر أن طائرة الرحلة (جيه 2-8243)، تحطمت يوم الأربعاء بالقرب من مدينة “أكتاو”، بـ”كازاخستان”، بعد أن انحرفت عن مسارها في منطقة بجنوب “روسيا”، حيث وردت أنباء عن مهاجمة طائرات مُسيّرة أوكرانية لعدة مدن.

وكانت الطائرة في طريقها من “باكو” إلى العاصمة الشيشانية؛ “غروزني”.

فيما لقي ما لا يقل عن: (38) شخصًا حتفهم في هذه الواقعة.

وقالت أربعة مصادر مطلعة على النتائج الأولية للتحقيق الذي أجرته “أذربيجان” عن الحادث؛ لـ (رويترز)، يوم الخميس، إن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ. وقال ركاب إنهم سمعوا دوي انفجار قوي خارج الطائرة.

في حين نقلت قناة (إم. إس. إن. بي. سي)، أمس، عن مصدرين عسكريين أميركيين لم تُحدد هويتهما، أن هناك معلومات مخابراتية أميركية تُفيد بأن “روسيا” ربما أسقطت الطائرة عن طريق الخطأ بعد الاعتقاد بأنها طائرة مُسّيرة قادمة.

وأقلعت طائرة الركاب، وهي من طراز (إمبراير)، من “باكو”؛ عاصمة “أذربيجان”، متجهة إلى “غروزني”، جنوب “روسيا”، حيث وقع الحادث، وانحرفت عن مسارها بعد تعرضها لأضرار جسيمة وحلقت لمسافة: (450) كيلومترًا أخرى عبر “بحر قزوين”.

وأظهرت لقطات صورها ركاب قبل تحطم الطائرة أقنعة أكسجين تتدلى من سقف الطائرة وأشخاصًا يرتدون سترات نجاة.

كما أظهرت مقاطع مصورة في وقت لاحق ركابًا ملطخين بالدماء ومصابين بكدمات في أثناء خروجهم من الطائرة بعد تحطمها. ونجا (29) شخصًا من الحادث.

وأشارت “باكو” إلى إصابات ناجمة عن أجسام اخترقت جسم الطائرة من الخارج وشهادات ناجين باعتبارها أدلة على: “تدخل مادي وفني خارجي”.

وتستخدم “روسيا” التشويش الإلكتروني لتضليل أنظمة تحديد المواقع والاتصالات للطائرات المُسّيرة الأوكرانية التي تستهدفها أيضًا بأنظمة الدفاع الجوي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة