رغد تتوعد منتحلي شخصيتها الكترونيا بملاحقتهم قضائيا ‏‎ ‎‏ ‏

رغد تتوعد منتحلي شخصيتها الكترونيا بملاحقتهم قضائيا ‏‎ ‎‏ ‏

 
قال محامي رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي السابق الاحد ان موكلته ليس لها اية صفحة على ‏مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك او تويتر او غيرها، متوعدا بملاحقة كل من ينتحل شخصيتها ‏على هذه المواقع.‏
وقال المحامي هيثم الهرش في بيان نشرته مواقع اخبارية محلية اردنية “أؤكد بانه ليس للسيدة رغد ‏صدام حسين اية صفحة رسمية وحقيقية تحمل اسمها او خاصة بها او تعود اليها على أي من مواقع ‏التواصل الاجتماعي سواء على الفيسبوك او تويتر او غيرها من المواقع والصفحات الالكترونية”.‏‎ ‎واضاف ان “ما يتم نشره على هذه الصفحات ومن خلال تلك المواقع من اخبار وتعليقات ومعلومات ‏واحاديث وصور وبيانات، ما هي الا معلومات وتعليقات واخبار يتم بثها ونشرها من خلال القائمين ‏على ادارة تلك الصفحات”.‏
واوضح انه “من غير الجائز واقعيا او قانونيا ان تنسب هذه التعليقات او البيانات والمعلومات ‏والاخبار للسيدة رغد صدام حسين او ان يتم التحدث باسمها في هذا السياق سيما وان من هذه التعليقات ‏والبيانات ما ينطوي على تجريح واساءة لاشخاص وحكومات وانظمة سياسية ودول”، مشيرا الى انه ‏‏”من ضمن هذه الحوارات ما يحتوي على عبارات مسيئة وتعرض بالتشويه باسلوب غير اخلاقي”.‏
ورأى الهرش ان “ما يجري في هذه المواقع والصفحات من تجاوزات حري بالملاحقة القضائية ‏والمساءلة القانونية”، مشيرا انه سيعمل على “اتخاذ الاجراءات اللازمة في سبيل ذلك من اجل غلق ‏هذه المواقع ووقف عمل تلك الصفحات التي تجاوزت الحدود وانتحلت اسم السيدة رغد صدام حسين ‏لتمرير الاساءات والتعرض للاخرين وبث الاخبار المشوهة والحديث عن الاشخاص باسلوب بعيد كل ‏البعد عن الاخلاق والادب واسلوب الحوار الهادف المتزن الرصين”.‏
ودعا جميع المتصفحين والمعلقين والمتابعين الى “توخي الدقة في الحديث والاتزان في التعليق واتباع ‏اسلوب الحوار الراقي الهادف والنقد البناء والابتعاد كل البعد عن التهجم بالاساءة الى الاخرين حتى ‏عند الاختلاف في الرؤى والفكر المنهج”.‏
وتقيم رغد وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناؤها منذ 2003 في ضيافة المملكة. ورفضت الحكومة ‏الاردنية عدة مرات تسليمها للسلطات العراقية التي اتهمتها بتمويل “نشاطات إرهابية”.‏
ونفت رغد في الخامس من آذار/مارس من العام الماضي “مزاعم وادعاءات” تناقلتها مواقع اخبارية ‏بأنها تقوم “بتمويل عدد من القادة الكبار في العراق للقيام بانقلاب على الحكم”، معتبرة ان هذه الاخبار ‏‏”قصص وضرب من ضروب الخيال”.‏
وتولى والدها صدام حسين المولود في 28 نيسان/ابريل عام 1937 في تكريت (166 كلم شمال بغداد) ‏حكم العراق للفترة من عام 1979 لغاية التاسع من نيسان/ابريل 2003 حيث اطاح به الغزو الاميركي ‏البريطاني للعراق.‏
ونفذ حكم الاعدام شنقا بصدام حسين في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ‏ضد الانسانية. وكان الجيش الاميركي اعتقله قبل ذلك بثلاث سنوات في مخبأ في تكريت شمال البلاد ‏ثم سجن بالقرب من مطار بغداد.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة