وكالات – كتابات :
اعتبر الأمير السعودي، “سطام بن خالد آل سعود”، إعدام الرئيس العراقي الراحل، “صدام حسين”، بوابة دخول “العراق” في فوضى وعدم استقرار كبير.
وعما إذا كان: “إعدام صدام إعدامًا للاستقرار في العراق ؟”، قال الأمير في مقابلة مع صحيفة (عكاظ): “حتى أكون واقعيًا، فبعد إعدامه دخل العراق مرحلة جديدة، فقبل إعدامه كان هناك دولة والسلاح بيد الدولة؛ وتحكم العراق بمختلف الأطياف والمذاهب والديانات، لكن بعد إعدامه أصبح السلاح منتشرًا بيد الميليشيات والجماعات الإرهابية، يفرضون أجنداتهم، وأصبحت الولاءات للبعض ليست للعراق، بل لإيران”.
وشدد على أن: “ما يهدد العراق هو السلاح المنتشر بيد الميليشيات التي تأتمر بأمر إيران، وليس الدولة العراقية، والفساد المتغلغل في جميع الأصعدة، والمحاصصة الحزبية والطائفية على حساب الكفاءات”.
وكانت الأبنة الكبرى لرئيس النظام العراقي السابق، “رغد صدام حسين”، قد توعدت بإزاحة النظام الحالي والسياسيين الذين جاؤوا، بعد 2003، عام الاجتياح الأميركي للبلاد.
وأفاد مصدر مقرب من عائلة الرئيس “صدام حسين”، لشبكة (سبوتنيك) الروسية، اليوم، بأن الابنة الكبرى، “رغد”؛ أصدرت بيانها من مقر إقامتها في “السعودية”، وهذه هي المرة الأولى التي تُعلن بها بشكل رسمي العمل على إزاحة النظام الحالي.
وجاء ذلك على خلفية الحريق الفاجع في “مستشفى الحسين”، بمحافظة “ذي قار”، والذي راح ضحيته أكثر من: 92 شخصًا.