14 نوفمبر، 2024 9:51 ص
Search
Close this search box.

رعب إسرائيلي من التصعيد .. “حزب الله” يغير من تكتيكاته العسكرية وتكثيف متزايد لهجماته !

رعب إسرائيلي من التصعيد .. “حزب الله” يغير من تكتيكاته العسكرية وتكثيف متزايد لهجماته !

وكالات- كتابات:

يبدو أن (حزب الله) و”إسرائيل” يستعدان؛ بشكلٍ متبادل، لأي سيناريو تصّعيدي في المنطقة التي تهتز أرضها منذ بدء “حرب الإبادة” التي تشنها الآلة العسكرية الصهيونية على “قطاع غزة”؛ في تشرين أول/أكتوبر 2023.

ونقلت صحيفة (جورزاليم بوست)؛ عن مركز (ألما) للأبحاث والتعليم، إلى أن شهر آيار/مايو 2024، كان الشهر الذي شهد: “أعلى كثافة لهجمات (حزب الله) ضد إسرائيل؛ منذ تشرين أول/أكتوبر 2023″، وفقًا لما نشرته (سكاي نيوز عربية).

تغيير في التكتيك العسكري..

ويُقدم تقرير (ألما) دليلاً واضحًا على كيفية تغيّير (حزب الله) لتكتيكاته، ويقول: “خلال شهر آيار/مايو 2024، نفذ (حزب الله): (325) هجومًا، وكان متوسّط الهجمات اليومي: (10) هجمات في اليوم، بينما في نيسان/إبريل، نفذ (حزب الله): (238) هجومًا، بمعدل: (7.8) هجومًا في اليوم”.

ويُضيف التقرير: “من حيث تحليل الأسلحة التي يستخدمها (حزب الله)، كان هناك في آيار/مايو 2024؛ زيادة كبيرة في عدد الحوادث في استخدام الصواريخ المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار، ضعف ما كان عليه في نيسان/إبريل 2024”.

نوعية الأسلحة..

وتُعتبر الصواريخ المضادة للدبابات أحد الأسلحة الرئيسة في ترسانة (حزب الله)، حيث قال (ألما) إن هناك: (95) حادثة في شهر آذار/مايو، مقارنة: بـ (50) حادثة في شهر نيسان/إبريل.

كما زاد (حزب الله) بسرعة من تهديداته بالطائرات بدون طيار، حيث استخدمها خلال الأسبوع الماضي لاستهداف “نهاريا والجولان”.

ويُضيف التقرير العبري: “كان هناك: (85) تسللاً لطائرات بدون طيار إلى الأراضي الإسرائيلية؛ في آيار/مايو 2024، مقارنة: بـ (42) في نيسان/إبريل، و(24) في آذار/مارس، و(07) في شباط/فبراير 2024”.

نحو 20 ألف هجوم لـ”حزب الله”..

وتابع: “منذ بداية القتال في الشمال، في 08 تشرين أول/أكتوبر 2023، وحتى 31 آيار/مايو 2024، نفذ (حزب الله): (1964) هجومًا على الحدود الشمالية، (46) بالمئة من هذه الهجمات نُفذت ضد البُنية التحتية المدنية والمناطق المدنية”.

وشهدت جبهة “جنوب لبنان وشمال إسرائيل” تطورات ميدانية متسّارعة؛ خلال الأيام الأخيرة، حيث قصف الجيش الإسرائيلي؛ الجنوب اللبناني، واستهدف أعضاء بـ (حزب الله)، بينما كثف الأخير هجماته بالمُسّيرات على قرى في الشمال الإسرائيلي مما أدى إلى اشتعال نيران في الغابات.

ويتبادل (حزب الله) و”إسرائيل” إطلاق النار بالتوازي مع الحرب في “غزة”، فيما يُمثل أسوأ صراع عبر الحدود الجنوبية لـ”لبنان”؛ منذ عام 2006، الأمر الذي أثار مخاوف من توسّع القتال في المنطقة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة