“رشيد” رئيس العراق .. يمنح “السوداني” الأذن بتشكيل الحكومة !

“رشيد” رئيس العراق .. يمنح “السوداني” الأذن بتشكيل الحكومة !

وكالات – كتابات :

كلّف رئيس الجمهورية العراقية المنتخب؛ “عبداللطيف رشيد”، اليوم الخميس، مرشح الكتلة الأكبر في “مجلس النواب” العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكر مصدر نيابي، لوسائل إعلام عراقية؛ أن (الإطار التنسيقي) أبلغ رئيس البرلمان؛ “محمد الحلبوسي”، بتشكيل الكتلة النيابية الأكبر، موضحًا أنه رشح “محمد السوداني”؛ لرئاسة الحكومة المقبلة.

وينص الدستور العراقي أن على رئيس مجلس الوزراء المكلف عرض كابينته الحكومية خلال مدة اقصاها: 30 يومًا أمام “مجلس النواب” العراقي لتنال ثقة البرلمان.

وفي حال فشله في تشكيل الحكومة؛ خلال هذه المدة، يتم سحب التكليف منه وإسناده إلى مكلّف جديد.

و”السوداني”؛ هو عضو في “مجلس النواب” العراقي عن (الإطار التنسيقي)؛ الذي يضم القوى الشيعية، عدا (التيار الصدري).

وكان (الإطار التنسيقي)؛ قد اختاره كمرشح له بعد انسحاب (الكتلة الصدرية) من البرلمان وتقديم استقالاتهم.

وأشعل اختيار (الإطار)؛ لـ”السوداني”، احتجاجات عارمة لـ (التيار الصدري)، انتهت بمواجهة مسلحة داخل “المنطقة الخضراء”؛ قبل أن يخرج زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، في مؤتمر صحافي يُعلن فيه إنتهاء المواجهات ويأمر أتباعه بالانسحاب من الشوارع وإنهاء الاحتجاج.

و”محمد شياع السوداني”، سياسي عراقي فاز بعضوية “مجلس النواب” لثلاث دورات انتخابية متتالية؛ عن “بغداد”، ضمن ائتلاف (دولة القانون)، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق؛ “نوري المالكي”.

وحصل “السوداني” على شهادة البكالوريوس في الهندسة الزراعية من جامعة “بغداد”.

بدأ حياته السياسية بعد عام 2003؛ بالانضمام لحزب (الدعوة/ تنظيم العراق) وتدرج في المواقع القيادية من قائم مقام إلى محافظ، ومن ثم وزيرًا خلال حكومتين من: عام 2010 لغاية 2018.

وبعد إنطلاق تظاهرات “تشرين” في العام 2019؛ أعلن استقالته من حزب (الدعوة) وائتلاف (دولة القانون)، وقام بتأسيس (تيار الفراتين)، ونال في أول مشاركة انتخابية ثلاثة مقاعد في “مجلس النواب” الحالي، أنضوى من خلالها مع (الإطار التنسيقي) كقوة سياسية شيعية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة