10 أبريل، 2024 11:10 ص
Search
Close this search box.

رشح لـ”غرامي” والـ”أوسكار” .. نجم أغنية الثمانينيات “إنغرام” يرحل في هدوء !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

توفي المغني الأميركي، “جيمس إنغرام”، أحد أكبر نجوم موسيقى “الأر آند بي” الموسيقية، في الثمانينيات والتسعينيات، والفائز بجوائز “غرامي” المزدوجة والمرشح مرتين لـ”الأوسكار”، صباح أمس عن عمر يناهز 66 عامًا.

وأكدت صديقته المقربة، منذ فترة طويلة، “ديبي ألين”، خبر الوفاة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات العالمي، (تويتر)، مغردة: “لقد فقدت صديقي العزيز والشريك المبدع، جيمس إنغرام.. سيبقى دائمًا موجود بأعماله وإرثه الفني وإنسانيته”.

وقالت أنها محظوظة؛ لأنها كانت واحدة من أصدقاء “إنغرام” المقربين.

ورثته صديقته الممثلة والمغنية الأميركية، “غلاديس نايت”، في بيان، قائلة: “فقُدت صديق عزيز على قلبي.. جيمس إنغرام، هو صوت مُعترف به ويحظى بالتبجيل، إنسان رائع مليء بالفرح.. أتقدم بخالص تعازي القلبية العميقة لزوجته وعائلته.. إنغرام رحل ليرتاح وترك لنا ألم رحيله نتوجع منه”.

نجم أغنية الثمانينيات..

يُعد “إنغرام”، نجم الثمانينيات، أشتهر بصوته الدافيء.. بدأت إنطلاقته الحقيقية بعد أغنية (Baby come to me)، وهي “ديو”؛ قدمها مع “باتي أوستن”، الذي تربع بفضلها في صدارة ترتيب مبيعات الأسطوانات في “الولايات المتحدة”، في شباط/فبراير 1982.

تصدر مرة أخرى الرسم البياني، في عام 1990، مع أغنية (أنا لا أملك القلب).

قدم أكثر من “ديو” غنائي ناجح، وأبرزها “دويتو” مع، “ليندا رونشتات”، في فيلم (في مكان ما بالخارج)، وفيلم الرسوم المتحركة، (ذيل أميركان)، عام 1986، وقد وصل إلى رقم (2) على الرسم البياني لـ”البوب”، وفاز بجائزة “غرامي” لأغنية السنة عن أغنية (وان هاندرد وايز).

تم ترشيح “إنغرام” لـ 14 جائزة “غرامي”، من عام 1982 حتى عام 1996، وفاز بأداء “R & B” لتعاونه مع “Michael McDonald “، “”Yah Mo B There.

جاءت ترشيحاته لجائزة “أوسكار”، لأفضل أغنية أصلية، في 1994 – 1995، عن أغانيه الرئيسة من (بيتهوفن 2) و(غونيور).

شخصيات مؤثرة في حياته الفنية..

قدم مع المؤلف الموسيقي، “كوينسي غونز”، الذي رافقه كل المحطات الرئيسة في حياته الفنية، والذي قدم أكبر أغاني ملك البوب، “مايكل غاكسون”، عددًا من الأغاني الناجحة منها (Pretty Young Thing) و(We Are the World).

يُعتبر “غونز” صاحب فضل كبير على “إنغرام”، الذي طلب منه أن يغني عدة أغاني في ألبومه الجديد، الذي حمل عنوان (Back on the Block)، عندما استمع إلى صوته في أحد الحفلات الموسيقية، وحصل “إنغرام” على أفضل ترشيح في جوائز الـ”غرامي” في فئة أفضل فنان جديد؛ قبل حتى أن يكون له ألبوم خاص به.

وبكلمات مؤثرة رثى، “غونز” صديقه المقرب، “جيمس”، قائلاً: “لا توجد كلمات تُعبر عن مدى تأثرنا بأخبار وفاة أخي جيمس إنغرام”.

وتابع: “لم يأتِ صوت آخر في دفء وحنان صوت، جيمس، الذي كان يسحرني، أرقد في سلام يا حبيبي.. سأظل أتذكرك إلى الأبد”.

ومن بين الشخصيات البارزة الأخرى في حياة “إنغرام”، التي كان لها الفضل في إظهار موهبته، “كيني روغرز”، و”كيم كارنز”.

قبل أن يرحل؛ كان “إنغرام” عضواً في مجموعة “Revelation Funk”، التي تعود إلى السبعينيات.

“إنغرام” لم يكن نشط فنيًا في السنوات الأخيرة، إذ اكتفى بعد آخر ألبوم له، (in the Light)، في عام 2008. شاركه في إنتاجه، “كوينسي غونز”.

ووفقًا لمجلة (فارايتي) الأميركية، لم يتم الإفصاح عن تفاصيل بشأن الوفاة الرسمية أو خطط الجنازة.

مسيرة فنية حافلة بالإنجازات..

“جيمس إدوارد إنغرام”، ولد في 16 شباط/فبراير 1952، لم تقف موهبته الفنية على صوته الدافيء فحسب، وإنما كان مؤلف أغاني، ومنتجًا، وعازفًا. حصل على جائزة “Grammy Award” مرتين، ورشح لجائزة الـ”أوسكار” مرتين.

منذ بداية مسيرته المهنية، في عام 1973، رسم “إنغرام” ثمانية من أفضل 40 أغنية على مخطط “Billboard Hot 100″، لـ”الولايات المتحدة”، في أوائل الثمانينيات حتى أوائل التسعينيات.

بالإضافة إلى ذلك، قام بتخطيط 20 زيارة على الرسم البياني للبالغين المعاصر. كان له رقمان فرديان على “Hot 100”: الأول؛ وهو ثنائي مع زميل “R & B”، الفنان “باتي أوستن”، والثاني؛ عام 1982، بأغنية (Baby، Come to Me)، وتصدر الرسم البياني للبوب الأميركي، في 1983، بأغنية (أنا لا أملك القلب)، الذي أصبح رقمه الثاني في 1990.

سجل أغنية (Somewhere Out There)؛ مع زميلته الفنانة، “ليندا رونشتات”، في فيلم الرسوم المتحركة (An American Tail). أصبحت الأغنية والفيديو الموسيقي علامة فارقة في طريقه الفني.

وقدم “ديو” مع المغنية، “باتي سميث”، (أنظر ماذا فعل الحب)، في فيلم الحركة (غونيور) 1994، الذي حصل بفضله على ترشيحات لأفضل أغنية أصلية في جوائز الـ”أوسكار” و”غولدن غلوب” وجوائز “غرامي”، في عامي 1994 و1995.

محل ميلاده..

عاش “إنغرام”، في مدينة “أكرون” بولاية “أوهايو”، وكان يعيش مع والدته وأبيه حتى بلغ  العاشرة من العمر، وفي ذلك الوقت انتقل للعيش مع جدته. ثم انتقل بعد ذلك إلى “لوس أنغلوس” وعمل مع فرقة “Revelation Funk”، التي ظهرت في فيلم (Rudy Ray Moore Dolemite). كما عمل عازف مع “راي تشارلز”؛ قبل أن يصبح مشهورًا.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب