رسميًا .. “الخارجية” الأميركية تبلغ الكونغرس بإغلاق “USAID” وتسريح موظفيها المتبقين

رسميًا .. “الخارجية” الأميركية تبلغ الكونغرس بإغلاق “USAID” وتسريح موظفيها المتبقين

وكالات- كتابات:

أبلغت “وزارة الخارجية” الأميركية، “الكونغرس” رسميًا، بإغلاق “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”، مع استمرار العمليات والبرامج المتبقية التي تُديرها الوكالة الدبلوماسية.

وقبل أسبوعين؛ صرّح قاضٍ فيدرالي بأن الإغلاق الحكومي سيُحرّم “الكونغرس” من سلطته الدستورية في تحديد ما إذا كان سيُغلق وكالةً ما مستقبلًا من عدمه.

في الرابع من شباط/فبراير؛ عين الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، وزير الخارجية؛ “ماركو روبيو”، قائمًا بأعمال إدارة المنظمة، التي كان يعمل بها في البداية: (5200) موظف، ويوم الجمعة، أعلن “روبيو” أنه سيتم تسريح الموظفين الـ (900) المتبقين.

وقال “روبيو” في بيان: “أخطرت وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية؛ (يو. إس. إيد)، الكونغرس بنيتهما القيام بإعادة تنظيم من شأنها إعادة تنظيم بعض وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية؛ في الوزارة بحلول الأول من تموز/يوليو 2025، وإيقاف وظائف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المتبقية التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة”.

في أول يوم له في “البيت الأبيض”؛ أمر الرئيس؛ “دونالد ترمب”، بتجميد جميع المساعدات “الخارجية الأميركية” لمدة (90 يومًا) ومراجعة ما إذا كانت برامج المساعدة تتماشى مع سياسة إدارته.

ومن المقرر إلغاء بعض البرامج التي كانت مخصصة لتقديم المساعدات الغذائية للأطفال في البلدان النامية، ولعلاج والوقاية من أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والسل والإيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية.

وزعت “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”؛ ما يقرب من (43.8) مليار دولار من المساعدات في عام 2023، وفي المجموع، صرفت الحكومة الأميركية: (71.9) مليار دولار من المساعدات الخارجية، أي حوالي (1.2%) من إجمالي الميزانية.

ويُعدّ “العراق”؛ من أبرز الدول التي تضم مشاريع مدعومة من “الوكالة الأميركية” وتركزت غالبيتها، على إعادة تأهيل برامج عودة النازحين، وتقديم مساعدات عينية للتخفيف من الفقر، ومعالجة مشكلات المياه، وقطاعات التعليم، والبُنى التحتية، فضلًا عن دعم المشروعات الصغيرة وبرامج “ريادة الأعمال” بشراكات مع مصارف محلية.

ونهاية العام الماضي؛ أعلنت “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”؛ (USAID)، عن استثمار غير مسبّوق بقيمة تصل إلى: (20) مليون دولار يمتد لأربع سنوات، ويهدف لتحسّين خدمات المياه والصرف الصحي في “العراق”، بالتعاون مع (اليونيسف) وبتوجيه من الحكومة العراقية، إذ كان من المقرر تنفيذ مشاريع نوعية في خمس محافظات تشمل: “ميسان، والديوانية، ونينوى، وبغداد، وأربيل”، بهدف تعزيز البُنية التحتية للمياه والصرف وتحسين جودة الخدمات المقدمة لما يُقارب: (2.5) مليون شخص، مع التركيز على الفئات الأكثر تضررًا واحتياجًا.

ونشرت السيناتور الأميركية؛ “جوني إيرنست”، مؤخرًا، قائمة بالمشاريع والبرامج التي تقول إن “الوكالة الأميركية للتنمية الدولية”؛ (USAID)، ساعدت في تمويلها على مر السنين، باعتباره: “إنفاقًا مسَّرفًا وخطيرًا”، ومن بين البرامج دفع (20) مليون دولار لمنظمة محلية في “العراق” لإنشاء برنامج: “شارع سمسم”.

وبرامج “أهلًا سمسم”، عبارة عن ورش يتم تقديمها للشباب في محافظات عراقية عدة لصناعة المحتوى وتعزيز المهارات الفنية للشباب، وأقيمت هذه الورش بالفعل بالتعاون مع عدد من مديريات الشباب والرياضة والمؤسسات الحكومية في “العراق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة