وكالات- كتابات:
أفادت صحيفة (كوميرسانت) الروسية؛ استنادًا إلى مصدر حضر اجتماع وزير الخارجية السوري؛ “أسعد الشيباني”، مع الجالية السورية في “موسكو”، في الأول من آب/أغسطس، بأن “دمشق” طلبت من “موسكو” إعادة دوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى منطقة الحدود مع “إسرائيل”، كما كان قبل سقوط النظام السابق.
وأوضح المصدر أن عودة “روسيا” إلى مواقعها السابقة على الجانب السوري من المنطقة العازلة في “هضبة الجولان”، قد تمنع تدخل “إسرائيل” في الشؤون السورية، مؤكّدًا ثقته بقدرة “موسكو” على الحفاظ على قنوات الاتصال بين السلطات السورية والإسرائيلية.
كما لفتت الصحيفة إلى أن قوات الشرطة العسكرية الروسيّة كانت متَّمركزة بشكلٍ دائم على الجانب السوري من المنطقة العازلة خلال السنوات الماضية، لكنها انسحبت بعد سقوط نظام الرئيس السابق؛ “بشار الأسد”، قبل نحو (09) أشهر.
ومنذ ذلك الحين؛ تُجري “موسكو” محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن استمرار الوجود العسكري الروسي، خصوصًا في قواعدها بـ”طرطوس واللاذقية”، وفق ما أفادت الصحيفة.
رسالة إلى “تل أبيب”..
وأشار التقرير إلى أن هذه المطالب السورية تحمل رسالة واضحة إلى “إسرائيل”، مفادها أن استمرار وجودها على الأراضي السورية غير مقبول لدى السلطة الجديدة في “دمشق”، مع احتمال التوصل إلى اتفاق إيجابي بشأن الوجود العسكري الروسي في البلاد.