رسالة رمزية “ترعب” الكيان .. إسرائيل تستهدف “ساعة قيامتها” بوسط طهران دون جدوى

رسالة رمزية “ترعب” الكيان .. إسرائيل تستهدف “ساعة قيامتها” بوسط طهران دون جدوى

وكالات- كتابات:

تناولت صحيفة “(ذي إيكونوميك تايمز) الهندية في تقريرٍ لها: “ساعة القيامة الإسرائيلية”؛ في العاصمة الإيرانية “طهران”، التي سّعى كيان الاحتلال الإسرائيلي لاستهدافها بغاراته على “طهران”، يوم الإثنين الماضي، لكونها تعكس الطموح الإيراني إلى إنهاء الكيان الصهيوني.. فماذا تعرف عنها ؟

تقع “ساعة القيامة الإسرائيلية”؛ وهي ساعة رقمية عملاقة، في “ميدان فلسطين” وسط العاصمة؛ “طهران”، وقد دُشنت عام 2017، وتعرض عدًا تنازليًّا حتى عام 2040.

ويُمثّل الرقم (2040) التاريخ الذي أعلن فيه المرشد الأعلى الإيراني؛ “علي خامنئي”، توقّعه بزوال “إسرائيل”.

وتُعد الساعة رمزًا صريحًا للموقف الإيراني من “إسرائيل”، وتعكس الطموح الإيراني إلى: “إنهاء وجود إسرائيل” خلال هذه الفترة الزمنية.

كيف تعمل الساعة ؟

وتعمل الساعة بشكلٍ إلكتروني مسَّتمر؛ ويُنظر إليها على نطاقٍ واسع في “إيران” باعتبارها رمزًا سياسيًا ورمزًا للتحدي الإيراني، مما يجعلها هدفًا ذا قيمة معنوية كبيرة لدى “إسرائيل”، التي ترى في هذا العدّ التنازلي تهديدًا واضحًا لاستمرارها.

وكانت الساعة من بين الأهداف التي قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه استهدفها ضمن مواقع أخرى مهمة مساء أمس الإثنين، مثل مقرات (الحرس الثوري) الإيراني، و”سجن إيفين”، ومصانع للصواريخ.

وردّا على إعلان “إسرائيل” تدمير الساعة، نشرت وكالة (مهر) الإيرانية مقطع فيديو يُظهر أن الساعة ما زالت تعمل، ولكن لم يتسّن التحقق من الزعم الإسرائيلي بتدميرها؛ ولا من الرد الإيراني بنفي ذلك.

رسالة رمزية..

وقالت (إيكونوميك تايمز)؛ إن استهداف الساعة ليس مجرد عمل عسكري بل رسالة رمزية تسّعى “إسرائيل” من خلالها إلى ردع “إيران”، كما يعكس تصعيدًا جديدًا في الصراع الإقليمي بين الطرفين، حيث تحمل الساعة دلالة خاصة مرتبطة بتصريحات علنية من أعلى قيادة إيرانية بشأن نهاية “إسرائيل”.

وعقب قصف الساعة وغيرها من الأهداف في “طهران”؛ أعلن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، مساء الإثنين، التوصل إلى اتفاق بين “إسرائيل” و”إيران” على وقف شامل لإطلاق النار.

وقال “ترمب”؛ عبر منصته (تروث سوشيال): “تم الاتفاق بشكلٍ كامل بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل، ومنعنا حربًا كانت ستمتّد سنوات”.

ونقلت وكالة (رويترز)؛ عن مسؤول مطلع، قوله إن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري؛ الشيخ “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، ضّمن موافقة “طهران” على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار مع “إسرائيل”؛ خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين، بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة (العديد) الجوية في “قطر”، مساء الإثنين بالتوقيت المحلي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة