8 أبريل، 2024 2:15 م
Search
Close this search box.

رسالة “أوبك” للعالم .. “الغيص” يصف دعوات التخلي عن النفط بالـ”مغلوطة وغير الواقعية” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكد الأمين العام لـ”منظمة الدول المصدرة للبترول”؛ (أوبك)، “هيثم الغيص”، اليوم الأحد، أن الدعوات التي تُنادي بالتخلي عن النفط: “مغلوطة وغير واقعية”، مؤكدًا أن “النفط” يُعد بلا مبالغة عصّب الحياة الحديثة إذ يُشكل حوالي: (31) في المئة من مزيج الطاقة العالمي.

وتوقع “الغيص”؛ في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية؛ (كونا)، أن: “يستمر النفط في شغل دور هام وحيوي في أسواق الطاقة العالمية لسنوات وعقود قادمة”، قائلاً إن: “الاستغناء عنه ليس بالأمر السّهل”.

وأشار إلى: “الأهمية البالغة للنفط في حياة جميع البشر بلا استثناء إذ يستخدم النفط ومشّتقاته في العديد من الأنشطة اليومية الحيوية التي يقوم بها الناس باختلاف أماكنهم وجنسياتهم ووظائفهم واهتماماتهم وأبرزها التنقل والسفر وتوليد الطاقة والصناعة وغيرها”.

وأوضح “الغيص”؛ أن: “عوامل وفرة النفط وسّهولة استخراجه وتكريره ونقله وتواجده بأسعار معقولة بلورت الدور الهام للنفط منذ اكتشافه قبل عدة عقود حتى أصبح عنصرًا رئيسًا يرتكز عليه الاقتصاد العالمي وأصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية نعتمد عليه لأن إمداداته مضمونة وإنتاجه مستمر”.

وقال: “كثرت الأصوات في السنوات الأخيرة التي تُنادي بالتخلي عن النفط بحجة الحفاظ على البيئة، محذرًا من المخاطر الجسّيمة التي من الممكن أن يُعاني منها العالم إذا توقف إنتاج النفط أو تم وقف استخدامه”.

وذكر “الغيص”؛ أن: “التصدي للدعوات المطالبة بالتخلي عن النفط يأتي كجزء من الجهود التوعوية التي تقوم بها (أوبك) بشكلٍ مستمر، والتي تشمل أيضًا إنتاج مواد مصّورة ومنشورات بلغات مختلفة بهدف رفع مستوى الوعي والإدراك في جميع أنحاء العالم حول أهمية النفط ومدى خطورة تلك المطالب والدعوات”.

وعن أبرز القطاعات التي ستتأثر باختفاء “النفط”؛ قال “الغيص” إن: “التأثير سيمّتد ليشمل وسائل النقل سواء كانت جوية أو بحرية أو برية ومركبات الطواريء مثل سيارات الإسعاف وإنتاج الأغذية وتغليفها وتخزينها، إضافة إلى الأدوية ومعّدات المستشفيات والمسّتلزمات الطبية”.

وأضاف أن: “التأثير السّلبي لاختفاء النفط سيطول مصادر الطاقة المتجددة مثل صناعة توربينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية لأن إنتاجها مرتبط بمنتجات نفطية وبطاريات أيونات (الليثيوم) للسيارات الكهربائية فضلاً عن عدم إمكانية إنتاج مواد النظافة مثل الصابون ومعجون الأسنان”.

وأكد “الغيص” أن: “اختفاء النفط ستكون له تداعيات كارثية مثل فقدان الملايين لوظائفهم وكبح جماح الإنتاج الصناعي في العالم والنمو الاقتصادي العالمي؛ كما سيُفاقم من أزمة فقر الطاقة في دول كثيرة حول العالم في وقتٍ يفتقد فيه الملايين لأبسّط الاحتياجات الكهربائية مثل الإضاءة”.

وأضاف: “يُعاني تقريبا (23) مليار نسّمة من عدم توفر المعدات والوقود الملائم للطبخ؛ وهي كلها أمور هامة في حياة الناس يوفرها النفط كمصدر للطاقة”.

ودعا إلى تشجيع: “الصناعة النفطية والاستثمار فيها؛ وتطويرها مع الاهتمام بالمعايير البيئية”، مؤكدًا أن هذه هي رسالة (أوبك) للعالم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب