8 فبراير، 2025 7:49 م

رسائل “القسّام” أثناء تبادل الأسرى .. نتانياهو يتميز من الغيظ و”حماس”: سنفشل خطط ترمب والاحتلال !

رسائل “القسّام” أثناء تبادل الأسرى .. نتانياهو يتميز من الغيظ و”حماس”: سنفشل خطط ترمب والاحتلال !

وكالات- كتابات:

أعلنت “حركة المقاومة الإسلامية” الفلسطينية”؛ (حماس)، عن إفراج (كتائب القسّام)، اليوم السبت، عن (03) من أسرى الاحتلال الإسرائيلي لديها: “مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال”، ضمن الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت (حماس) في بيانها: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”، مشيرةً إلى أنه: “يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا”.

ورأت (حماس) أنّ: “المشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي”، تؤكّد أنّ: “يد شعبنا ومقاومته ستبقى العُليا”، وأنّ: “اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يُقرّبنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير”.

وأشارت إلى أنّ: “شعبنا الفلسطيني يؤكّد بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدّي الاحتلال، رفضه لكلّ مشاريع ترمب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها”.

بيان (حماس) سخر من مقولة: “النصر المَّطلق” التي: “بحث عنها المجرم؛ بنيامين نتانياهو، وجيشه طيلة (471) يومًا”، مؤكّدًا أنها: “أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد”.

وجدّد البيان التحيّة للشعب الفلسطيني، الذي: “وجّه بصموده الأسطوري، رسالةً واضحة للعالم أجمع، أنه ثابتٌ على أرضه، متمسّكٌ بمقاومته، مصرُّ على المضيّ في طريقه حتى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

وختم بيان (حماس)؛ مؤكّدًا: “التزمت مقاومتنا بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، وبذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على حياتهم رُغم القصف الإسرائيلي ومحاولات مجرم الحرب نتانياهو استهدافهم وتصفيتهم”.

وانطلقت، صباح اليوم السبت، الجولة الخامسة لصفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي يجري بموجبها تبادل الأسرى بين “المقاومة الفلسطينية” والاحتلال.

وبموجب الدفعة؛ أطلقت “المقاومة الفلسطينية”، سراح (03) أسرى إسرائيليين وهم: “إلياهو داتسون يوسف شرابي، وأور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي”.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة المَّفرج عنهم، أفرج الاحتلال عن: (183) أسيرًا، منهم: (18) من ذوي حُكم السَّجن المؤبد، و(54) أسيرًا من الأحكام العالية، و(111) أسيرًا من أسرى “قطاع غزة”، جرى اعتقالهم بعد الـ 07 من تشرين أول/أكتوبر 2023.

“نتانياهو” يمتاز غيظًا من مشاهد الافراج..

من جانبه؛ أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، اليوم السبت، أن: “المشاهد الصعبة التي رأيناها لن تمَّر مرور الكرام”.

ويأتي بيان مكتب “نتانياهو”؛ بعد ظهور الرهائن في حالة هزيلة، معلقًا: “إسرائيل لن تتجاهل المشاهد الصادمة التي رأيناها اليوم”.

وذكر جيش الاحتلال الصهيوني: “عبّر المختطفون المحررون الثلاثة العائدون؛ أوهاد بن عمي وأور ليڤي وإلياهو شرعابي، الحدود إلى داخل الأراضي الإسرائيلية مع قوة من جيش الدفاع و(الشاباك)”.

ورافقت قوة من جيش الدفاع و(الشاباك)؛ الإسرائيليين العائدين وهم في طريقهم الآن إلى نقطة الاستقبال الأولية في منطقة “الغلاف”؛ حيث سيلتقون بأفراد عائلتهم.

وفي وقتٍ سابق، تسلمت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، السبت، من حركة (حماس)، المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة من وسط “قطاع غزة”.

ورفعت (كتائب القسّام)؛ اليوم السبت، لافتة كبيرة على منصة تسّليم الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل، وكتبت عليها: “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي”، وذلك ردًا على مطالبة “الكيان الصهيوني” بألا تحكم “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، “قطاع غزة”.

وكتبت (القسّام) تلك العبارة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنكليزية، بينما حملت اللافتة صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب قبضة يد.

وجاء اختيار (القسّام) لهذه العبارة: “نحن اليوم التالي”، بعد أيام من مطالبة “الكيان الصهيوني” بمغادرة جميع قادة (حماس) أو بعضهم من “قطاع غزة” إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من “غزة” إلى “مصر والأردن” وأماكن أخرى من العالم.

وكان موقع (والا) الإسرائيلي؛ نقل الخميس، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، أكد خلال محادثاته في “واشنطن” عزمه الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من “اتفاق غزة” بشرط تخلّي (حماس) عن السلطة في “غزة” ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج.

ومن المقرر أيضًا أن يُطلق الكيان الإسرائيلي سّراح عشرات من السجناء الفلسطينيين، المحتجزين لدى الكيان كجزء من وقف إطلاق النار في “غزة”، الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.

وتُعدّ هذه العملية الأولى من نوعها في وسط القطاع، وهي منطقة لم تشهد توغلًا بريًا للقوات الإسرائيلية منذ انطلاق “حرب الإبادة” التي شنها الجيش الصهيوني.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة