رد ناري من الملكة إليزابيث على لقاء هاري وميجان.. واجتماعات عاجلة في القصر الملكي

أثار لقاء هاري وميجان مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري جدل كبير في الفترة الأخيرة، حيث روى الأمير وزوجته تفاصيل خروجهما من قصر باكينغهام بسبب تسلط الأسرة الملكية و”العنصرية”، ضد ابنهما ارتشي، ولكن خرجت الملكة إليزابيث لترد على هذه الاتهامات التي وجهت إلى العائلة.

لقاء هاري وميجان

بثَّت شبكة «سى. بى. إس» في الولايات المتحدة، وقناة «آى. تى»، البريطانية لقاء هاري وميجان مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، وفي هذا الصدد قالت ميجان إنها وجدت الحياة الملكية صعبة للغاية لدرجة جعلتها ترغب في الموت في بعض الأحيان، وإنها عندما لجأت للمؤسسة الملكية طلبًا للمساعدة لم تحصل عليها.

واتهمت ميجان أفرادًا في العائلة المالكة بالعنصرية، مؤكدة أنه كانت هناك مخاوف في القصر من مدى سمار بشرة ابنها البكر «أرتشى»، وأنه لم يحصل على لقب أمير كما هو معتاد بسبب تلك المخاوف.

وكشفت مقابلة ميجان وهاري عن تفكير الأخيرة في الانتحار “بشكل معتاد”، مضيفة: “كانت فكرة جلية وواضحة أمامي. لم يكن بالإمكان تركي لوحدي”.

وأشارت ميجان إلى إنها عندما طلبت من المسؤولين مساعدتها في الحصول على مشورة طبية أو الدخول لمستشفى، لكنهم أخبروها أن ذلك لن يجلب تغطية إيجابية للعائلة.

مقابلة هاري وميجان

استمرت مقابلة هاري وميجان لمدة ساعتين وشاهدها أكثر من 12 مليون شخص في بريطانيا، بينما امتنع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن التعليق على القضية، لكنه قال إنه «يكنّ أعلى درجات الإعجاب بالملكة وبدورها الموحِّد».

ردود الأفعال حول لقاء ميجان وهاري

تباينت ردود الأفعال حول لقاء ميجان وهاري، وفي هذا الصدد قالت وزيرة التعليم بحكومة الظل لحزب العمال، كيت جرين، إن تصريحات «ميجان» مؤلمة وصادمة، وأضافت: «إذا كانت هناك مزاعم تتعلق بالعنصرية، أتوقع أن يتعامل معها القصر بمنتهى الجدية، وأن يتحقق منها بشكل جيد»، فيما أكد زعيم حزب العمال البريطانى المعارض، كير ستارمر، أن حديث «ميجان» حول العنصرية ونقص الدعم في مجال الصحة العقلية يجب أن يُؤخذ «على محمل الجد»، في حين لم يكشف «هارى أو زوجته» الأشخاص الذين اتهماهم بالعنصرية، وأكدا أن تلك التصريحات لم تصدر عن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أو زوجها دوق أدنبرة، الأمير فيليب.

رد فعل العائلة المالكة حول مقابلة ميجان وهاري

ذكرت إذاعة «بى. بى. سى»، في وقت سابق، أن أفرادًا من العائلة الملكية البريطانية عقدوا اجتماعات طارئة شارك فيها كبار أفراد العائلة، بعد عرض مقابلة ميجان وهاري، مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى، التي انتقدا فيها «قصر باكنجهام».

وأوضحت «بى. بى. سى» أن القصر قد لا يرغب في «الاندفاع بتعليق» على مزاعم هارى وميجان، بعد أن تحدثا عن العنصرية والصحة العقلية، وعن الإعلام، وعن أفراد آخرين من العائلة المالكة.

والد ميجان ميركل يعلق على الواقعة

أوضح توماس ماركل، والد ميجان، أن الملاحظة المزعومة من أحد أفراد العائلة بخصوص مدى سمار بشرة أرتشى ربما كانت مجرد «سؤال غبى»، مضيفًا «أُكنّ كل الاحترام للعائلة المالكة، ولا أعتقد أنها عنصرية على الإطلاق».

الملكة إليزابيث ترد على لقاء هاري وميجان

علقت الملكة إليزابيث الثانية، على لقاء هاري وميجان مؤكدة على حزنها للمصاعب التي واجهها الأمير هاري وزوجته ميغان، ومشددة أن مزاعمهما حول العنصرية “ستؤخد على محمل الجدّ”، وذلك فقًا لبيان صدر عن قصر باكينغهام، أمس الثلاثاء، في أول رد فعل على المقابلة التلفزيونية التي أخذت أصداء مدوية للزوجين.

وأضاف البيان أن القضايا التي طرحت خلال مقابلة هاري وميجان خاصة التي تتعلق بالعنصرية مقلقة، ورغم أن بعض الذكريات قد تختلف، ستؤخذ على محمل الجد وستعالجها الأسرة بعيدًا عن الأضواء، ومؤكدًا أن هاري وميغان وآرشي سيظلون على الدوام من أفراد الأسرة المحبوبين.