8 أبريل، 2024 8:15 ص
Search
Close this search box.

ردًا على مقتل 9 من جنودها .. تركيا تغير على مواقع لـ”العمال” بالعراق وسورية وتقتل 20 عضوًا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أعلنت “وزارة الدفاع” التركية؛ اليوم السبت، ارتفاع عدد العناصر الذين تم تحييّدهم إلى: (20) عنصرًا من تنظيم (بي. كي. كي)، شمالي “العراق وسورية”.

وبحسّب بيان “الدفاع التركية”؛ تأتي عملية استهداف أوكار “الانفصاليين” ردًا على مقتل: (09) جنود أتراك خلال اشتباكات مع التنظيم لدى محاولتهم التسّلل إلى قاعدة تركية شمالي “العراق”، بمنطقة عملية (المخلبـالقفل).

وأشار البيان إلى أنّ العملية شاركت فيها طائرات وبإسناد ناري من القوات البرية.

اجتماع أمني طاريء..

وأعلنت الرئاسة التركية عقد اجتماع أمني السبت، برئاسة الرئيس؛ “رجب طيب إردوغان”، في “قصر دولما بهجة” في “إسطنبول”، بحضور وزراء الخارجية “هاكان فيدان”، والدفاع “يشار غولر”، والداخلية “علي يرلي كايا”. ويحضر الاجتماع أيضًا رئيس الاستخبارات والمستشار الدبلوماسي؛ “إبراهيم قالين”، ورئيس هيئة الأركان العامة؛ “متين غوراق”.

وسيُناقش الاجتماع: “كيفية الرد” على الهجوم المسّلح الذي تعرضت له القاعدة التركية.

وفي وقتٍ سابق أعلنت “الدفاع التركية”، تدمير: (29) هدفًا شملت مخابيء وملاجيء ومنشآت نفطية للإرهابيين في مناطق “هاركوك وغارا وجبال قنديل”؛ شمالي “العراق”، وأهدافًا شمالي “سورية”.

“تركيا” تُحيّد مسؤولاً بارزًا في “العمال الكُردستاني”..

في السياق؛ قالت وسائل إعلام تركية إن الاستخبارات التركية حيّدت: “فائق أيدن”، المسؤول عن تجنّيد عناصر لصالح منظمة (العمال الكُردستاني) في “أوروبا”.

وأشارت إلى أن العملية التي نفذتها الاستخبارات التركية؛ نُفذت على عمق: (160) كم من الحدود مع “العراق”. وزعمت أن “أيدن” كان ينشط في “أوروبا”، وانتقل إلى “العراق” في العام 2015، وقام بابتزاز أهالي “السليمانية” شمالي “العراق”، من أجل دعم المنظمة والانضمام إليها.

وفي 17 نيسان/إبريل 2022، أطلقت “تركيا” عملية (المخلبـالقفل) ضد معاقل تنظيم (بي. كي. كي) في مناطق “متينا والزاب وأفشينـباسيان” شمالي “العراق”.

وتُنفذ “تركيا” عمليات لمكافحة (بي. كي. كي)؛ الذي يستهدف قواتها ومواطنيها، وينشط بعدة دول بالمنطقة بينها: “سورية والعراق وإيران”.

وسجل “العراق”، أكثر من (22) ألف خرق أمني للجانب التركي تجاه الحدود العراقية، في الوقت الذي قدّم “العراق” أكثر من: (16) ألف مذكرة احتجاج، وذلك وفقًا لـ”لجنة الأمن والدفاع” النيابية في “مجلس النواب” العراقي.

وعلى الرُغم من التندّيد المستمر من قبل الحكومة العراقية بالهجمات التركية، فإن الأخيرة مستمرة في القيام بعمليات عسكرية واسعة ضد حزب (العمال الكُردستاني) وإنشاء قواعد عسكرية ونقاط متحركة داخل الأراضي العراقية من دون أي تنسّيق أو موافقة من الحكومة العراقي.

وتمتلك “تركيا” (11) قاعدة عسكرية رئيسة في “إقليم كُردستان العراق”، إلى جانب (19) معسكرًا أساسيًا تابعًا لها. وتتوزع تلك القواعد والمعسكرات على مناطق “بامرني وشيلادزي وباتوفان وكاني ماسي وكيريبز وسنكي وسيري وكوبكي وكومري وكوخي سبي وسري زير ووادي زاخو والعمادية”.

ويُقدّر عدد العسكريين الأتراك (ضباط وجنود)، الموجودون في تلك القواعد والمعسكرات، بأكثر من: (07) آلاف عنصر يتحركون بمساحات جغرافية واسعة تصل إلى حوالي: (100) كلم في عمق الأراضي العراقية. وإضافةً إلى القواعد والمقرات العسكرية، ينشط “جهاز الاستخبارات التركي”؛ (MIT)، على نطاق واسع في “إقليم كُردستان”. وبحسّب التقارير، هناك: (04) مقرات رئيسة له في كلٍّ من: “العمادية وماتيفا وزاخو وكاراباسي” في مركز مدينة “دهوك”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب