وكالات- كتابات:
عارضت “الصين” وشّجبت بشدّة تصريحات وزير الدفاع الأميركي؛ “بيت هيغسيث”، لتشّويهه صورة البلاد باعتبارها: “تهديدًا وتحريضًا على المواجهات”، وتجاهله عمدًا الدعوة إلى السلام والتنمية من قبل بلدان المنطقة.
جاء ذلك في بيانٍ لـ”وزارة الخارجية” الصينية، قالت فيه إنّه: “لا توجد دولة في العالم تستّحق أن تسَّمى قوة مهيمنة بخلاف الولايات المتحدة نفسها”، بينما هي العامل الرئيس الذي يُقوض السلام والاستقرار في “آسيا والمحيط الهاديء”.
وأشارت إلى أنّ “واشنطن” نشرت أسلحة هجومية في “بحر الصين الجنوبي” واستمرت في إشعال النيران وخلق التوترات في “آسيا والمحيط الهاديء” لإدامة هيمنتها والنهوض بما يسَّمى: “استراتيجية المحيطين الهندي والهاديء”.
وأكدت الوزارة أنّ “واشنطن”: “تحوّل المنطقة إلى برميل بارود وتجعل البلدان في المنطقة قلقة للغاية”.
وعلى صعيد “تايوان”، أكدت “الخارجية” من جديد أنها شأن داخلي لـ”الصين” بالكامل؛ ولا يوجد بلد في وضع يسمح له بالتدخل.
وقالت: “يجب ألا تتخيل الولايات المتحدة أبدًا أنها تستطيع استخدام مسألة تايوان كرافعة ضد الصين؛ ويجب ألا تلعب أبدًا بالنار بشأن هذه المسألة”.
وحثّت “بكين”؛ “واشنطن”، على الالتزام الكامل بمبدأ “الصين الواحدة”؛ والبيانات المشتركة الثلاثة بين “الصين والولايات المتحدة”، والتوقف عن دعم القوى الانفصالية في “تايوان” وتشجيعها.
كذلك؛ حثّت على الاحترام الكامل لجهود دول المنطقة للحفاظ على السلام والاستقرار، والتوقف عمدًا عن تدمير البيئة السلمية والمستَّقرة التي تعتز بها المنطقة، والتوقف عن التحريض على الصراع والمواجهة وتصاعد التوترات في المنطقة.
وشدّدت الوزارة على أنّ “الصين” مُلتزمة دائمًا بالعمل مع البلدان المعنية للتعامل بشكل صحيح مع الخلافات من خلال الحوار والتشاور، مع الحفاظ على سيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية وفقًا للقوانين واللوائح.
بيان “وزارة الخارجية” الصينية؛ جاء بعد تصريحات وزير الدفاع الأميركي؛ “بيت هيغسيث”، أمس السبت، حذّر فيها من أن “الصين”: “تستعد لاستخدام القوة العسكرية لتغييّر ميزان القوى في آسيا”.
وزعم “هيغسيث” أنّ الجيش الصيني: “يعمل على بناء القدرات لاجتياح تايوان”.
