وكالات- كتابات:
تحركت آلاف العوائل من أهالي “غزة” مع ساعات فجر اليوم الإثنين، من جنوب القطاع إلى وسّطه وشماله للعودة إلى منازلهم المدَّمرة بالغالب، وذلك بعد بدء انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور (نتساريم) استنادًا إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهرت مشاهد مصورة مدًا بشريًا جارفًا للعوائل والأفراد؛ وهم يزحفون إلى وسط وشمال “قطاع غزة”، الذي بقي لأشهرٍ طويلة تحت القصف والتوغل البري الإسرائيلي والقتال المتبادل مع “المقاومة الإسلامية”؛ (حماس).
واعتبر العديدون هذه المشاهد ردًا واضحًا على مقترح “ترمب” بنقل أهالي “غزة” إلى “مصر والأردن” بشكلٍ مؤقت أو طويل الأمد، لحين إعمار القطاع، وهو مقترح يُنظر إليه بعين الريبة عربيًا وإسلاميًا، من كونه: “حيلة” تهدف لتطهيّر “غزة” من سكانها وتصّفير “القضية الفلسطينية”.
من جانبها؛ قالت حركة (حماس) إن: “عودة النازحين انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير”، مشيرًا إلى أن: “مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها؛ تؤكد عظمته ورسوخه في أرضه، وهي رسالة للمراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه”.