18 نوفمبر، 2024 8:39 م
Search
Close this search box.

ردًا على تصريحات “بوتين” بشأن التدريبات النووية .. “البنتاغون” تبدي قلقها وتصفها بـ”غير المسؤولة” !

ردًا على تصريحات “بوتين” بشأن التدريبات النووية .. “البنتاغون” تبدي قلقها وتصفها بـ”غير المسؤولة” !

وكالات- كتابات:

دانّت “الولايات المتحدة الأميركية”، يوم الاثنين، ما وصفته: بـ”الخطاب غير المسؤول”؛ لـ”موسكو”، بعدما أمر الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، بإجراء تدريبات نووية قرب “أوكرانيا”.

وقال المتحدث باسم (البنتاغون)؛ الجنرال “بات رايدر”، للصحافيين ردًا على سؤال عن الإعلان: “إنه مثال على نوع الخطاب غير المسؤول الذي رأيناه من روسيا في الماضي. إنه غير مناسب على الإطلاق نظرًا للوضع الأمني الحالي”.

وأضاف “رايدر”: “لم نر أي تغيّير في وضع قوتهم الاستراتيجية”، مضيفًا: “طبعًا، سنواصل المراقبة”.

وكانت “روسيا” قد أعلنت إنها ستُجري مناورات تُحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة، وسط تصاعد حاد في التوتر بشأن تصريحات مسؤولين غربيين كبار بشأن احتمال تورطهم بشكلٍ أعمق في الحرب في “أوكرانيا”.

وقالت “وزارة الدفاع” الروسية في بيان؛ إن التدريبات تأتي ردًا على: “التصريحات والتهديدات الاستفزازية لبعض المسؤولين الغربيين فيما يتعلق بالاتحاد الروسي”.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تُعلن فيها “روسيا” علنًا عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية، على الرُغم من أن قواتها النووية الاستراتيجية تُجري تدريبات بانتظام.

تشمل الأسلحة النووية التكتيكية، القنابل الجوية والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى والذخيرة المدفعية المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة.

عبر بعض الحلفاء الغربيون لـ”أوكرانيا”؛ في وقتٍ سابق عن مخاوفهم من أن الصراع قد يمتد إلى خارج “أوكرانيا” ليتحول إلى حرب بين “حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)، و”روسيا”.

كرر الرئيس الفرنسي؛ “إيمانويل ماكرون”، الأسبوع الماضي، أنه لا يسّتبعد إرسال قوات إلى “أوكرانيا”، وقال وزير الخارجية البريطاني؛ “ديفيد كاميرون”، إن قوات “كييف” ستكون قادرة على استخدام الأسلحة البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل “روسيا”.

ورفضت بعض دول الـ (ناتو) الأخرى التي تزود “كييف” بالأسلحة هذا الاحتمال، في حين وصف (الكرملين) تلك التصريحات بأنها خطيرة وتؤدي إلى تفاقم التوتر بين “روسيا” و”حلف شمال الأطلسي”.

وتسببت الحرب “الروسية-الأوكرانية”، فعليًا في توتر العلاقات بشكلٍ كبير بين “موسكو” والغرب.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة