30 ديسمبر، 2024 9:10 م

ردًا على تسليح أوكرانيا .. واشنطن تراودها مخاوف من دعم موسكو لـ”الحوثيين” !

ردًا على تسليح أوكرانيا .. واشنطن تراودها مخاوف من دعم موسكو لـ”الحوثيين” !

وكالات- كتابات:

أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية، بأن “الولايات المتحدة” تخشى من احتمالية تسليح الرئيس الروسي؛ “فلاديمير بوتين”، لـ (الحوثيين).

يأتي ذلك في سياق تحذير “بوتين”، لـ”الولايات المتحدة” وحلفائها من أن السماح لـ”أوكرانيا” باستخدام صواريخ بعيدة المدى مصنوعة في الغرب ضد “روسيا”؛ يعني أن دول “حلف شمال الأطلسي”: “في حالة حرب” مع “روسيا”.

وقالت الصحيفة الأميركية؛ إن: “المسؤولين يشعرون بالقلق على وجه الخصوص من أن الرئيس الروسي؛ فلاديمير بوتين، يمكن أن ينتقم من خلال تسليح المتمردين (الحوثيين) المتمركزين في اليمن، والذين يشاركون في حملة طويلة الأمد لمهاجمة السفن في البحر الأحمر”.

وتأتي هذه التحذيرات في وقتٍ يُعيد فيه القادة الغربيون النظر في القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى من قبل “أوكرانيا”، خاصة بعد مضي “إيران” في إرسال صواريخ (باليستية) قصيرة المدى لـ”روسيا” لاستخدامها في “أوكرانيا”.

ومن بين هذه الصواريخ (ستورم شادو) البريطانية، القادرة على ضرب أهداف على بُعد (155) ميلاً، وهو ما قد يمنح “أوكرانيا” تفوقًا عسكريًا في ظل التقدم الروسي البطيء على الجبهات. بحسب مزاعم الصحيفة الأميركية المضللة.

طلبت “كييف” أيضًا الإذن باستخدام صواريخ (سكالب) الفرنسية؛ وأنظمة الصواريخ التكتيكية الأميركية المعروفة باسم (ATACMS).

وبينما تميل “فرنسا” إلى رفع الحظر عن استخدام (سكالب)، لا يزال الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، غير مستعد للموافقة على استخدام “أوكرانيا” لأنظمة (ATACMS) لضرب “روسيا”، نظرًا لمخاوف (البنتاغون) بشأن المخزون الأميركي.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي؛ “جون كيربي”، أن موقف إدارة “بايدن” لم يتغير بشأن توفير قدرات ضربات بعيدة المدى لـ”أوكرانيا”، مشيرًا إلى أن الإدارة تأخذ تهديد “بوتين” على محمل الجد.

وبينما تم تسليم بعض صواريخ (ستورم شادو) بالفعل إلى “”أوكرانيا”، تم استخدامها في المقام الأول لضرب القوات الروسية في المناطق الأوكرانية المحتلة. كما يدعي التقرير الأميركي.

وفي هذا السياق، أوضح “بوتين” أن استخدام “أوكرانيا” لهذه الصواريخ لضرب “روسيا” سيُقرب دول الـ (ناتو) من الصراع. وعلق على هذا التحذير بالقول: “هذا يعني أن دول الـ (ناتو) – الولايات المتحدة والدول الأوروبية – في حالة حرب مع روسيا”، مشددًا على أن بلاده ستتخذ إجراءات مناسبة ردًا على تلك التهديدات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة