وكالات- كتابات:
ردّ وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي؛ “يسرائيل كاتس”، على تحذير بعثة “إيران” لدى “الأمم المتحدة”؛ من أنه إذا شّرعت “إسرائيل” في: “عدوان عسكري شامل” على “لبنان”: “فسوف تندلع حرب إبادة”.
وقال “كاتس”؛ في منشور على حسابه بمنصة (إكس)، إنه: “إذا لم يوّقف (حزب الله) إطلاق النار وينسّحب من جنوب لبنان؛ فسنّتحرك ضده بكل قوة حتى يتم استعادة الأمن ويعود السكان إلى منازلهم”.
وأضاف أن: “النظام الذي يُهدد بالتدمير يسّتحق التدمير”.
وكانت بعثة “إيران”؛ لدى “الأمم المتحدة”، قد قالت يوم الجمعة في منشور على منصة (إكس)، إنه إذا شّرعت “إسرائيل” في: “عدوان عسكري شامل” على “لبنان”، فإن: “كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لـ (محور المقاومة) ستكون مطروحة على الطاولة”.
ومنذ شنّت حركة (حماس) هجومًا غير مسّبوق على “غلاف غزة” المحتل؛ في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، يتبادل (حزب الله)؛ المدعوم من “إيران”، و”الكيان الصهيوني”، القصف عبر حدود “لبنان” الجنوبية بشكلٍ شبّه يومي.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة؛ مع تزايد المخاوف من اندلاع حربٍ واسعة قد تشُّعل نزاعًا إقليميًا.
وأدّى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين (حزب الله) وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى مقتل: (482) شخصًا على الأقل في “لبنان”، أغلبيتهم من مقاتلي (حزب الله) و(94) مدنيًا، بحسّب حصيلة تزعمها وكالة (فرانس برس).
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن: (15) عسكريًا و(11) مدنيًا، بحسّب ادعاءات السلطات الإسرائيلية.
وحذر رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، الأحد الماضي، من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في “لبنان”؛ ربما تدفع إلى رد إيراني دفاعًا عن جماعة (حزب الله) النافذة هناك، ما من شأنه أن يؤدي إلى حربٍ أوسع نطاقًا قد تُعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.
وأوضح الجنرال “سي. كيو. براون”، أن “إيران”: “ستكون أكثر ميلاً لدعم (حزب الله)” اللبناني، مضيفًا أن “طهران” تدعم مقاتلي حركة (حماس) في “غزة”، لكنها ستُقدم دعمًا أكبر لـ (حزب الله) اللبناني: “خاصة إذا شعروا (الإيرانيون) أن (حزب الله) يتعرض لتهّديد كبير”.
وهدّد مسؤولون إسرائيليون بشّن عملية عسكرية في “لبنان”؛ إن لم يتم التوصل إلى نهاية تفاوضية لإبعاد (حزب الله) اللبناني عن الحدود.
وقبل أيامٍ فقط؛ قال الجيش الإسرائيلي إنه أجاز خططًا لشّن هجوم في “لبنان”، حتى في حين تعمل “الولايات المتحدة” على وضع حدٍ لأشهر من الهجمات العابرة للحدود ومنعها من التصاعد إلى حربٍ شاملة.
وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، الأحد الماضي، بأنه يأمل التوصّل إلى حل دبلوماسي، لكنه أوضح أنه سيحل المشكلة: “بطريقة مختلفة” إن لزم الأمر، مضيفًا: “يمكننا القتال على عدة جبهات، ونحن مسّتعدون للقيام بذلك”.