وكالات- كتابات:

عبّرت نقيب المحامين العراقيين؛ “أحلام اللامي”، اليوم الثلاثاء، عن رفضها للبيان الصادر عن مجموعة من الشخصيات؛ أطلقت على نفسها اسم (المثقفون العراقيون)، والذي تضمن اتهامات شديدة ومغرضة للنقابة.

وقال “اللامي”؛ في بيان، إن: “نقابة المحامين العراقيين؛ تعبُّر عن رفضها للبيان الصادر عن مجموعة من الشخصيات أطلقت على نفسها اسم: (المثقفون العراقيون)، والذي تضمن اتهامات شديدة ومغرضة للنقابة – لا نرى فائدة من تكرار ذكرها كما اشتمل البيان على معلومات مضللة تخلط بين الوقائع، في إشارة إلى عقوبة تأديبية تم فرضها على إحدى المحاميات”.

وأشارت إلى: “إننا نستغرب أن يتم توجيه هذه الاتهامات للنقابة دون تحقيق أو إستناد، أو قراءة على الأقل إلى القرار المصدّق من محكمة التمييز الاتحادية بالعدد (257/ هيئة شؤون المحامين 2024)، في الوقت الذي نأسف فيه لصدور مثل هذا البيان من جماعة يُفترض بها نشر التنوير وترسيخ ثقافة الحقيقة في المجتمع”.

وأضافت “اللامي”؛ أن: “نقابة المحامين العراقيين؛ تؤكد على استقلاليتها الراسخة، وتمستكها بمبادئها النزاهة التي ترتكز على الحياد والعدالة القانونية”، موضحة أن: “النقابة تعمل بعيدًا عن التأثر بالضجيج الإعلامي أو المنشورات المتداولة؛ وهي مُلتزمة بمراقبة سلوك المحامين لضمان عدم المساس بسمعة المهنة الرفيعة، وهيبتها التي تقتضي أن يتحلى من يمتهنها بأعلى معايير الأخلاق والرقي الإنساني، وعليه ستحاسب كل من يخرج عن هذه المعايير”.

وشدّدت أن: “النقابة لا تتخذ إجراءات تأديبية بحق المحامين استنادًا إلى آرائهم السياسية أو توجهاتهم الفكرية، إذ يكفل الدستور والقانون الحرية في إبداء الرأي، غير أن النقابة لن تسمح بأي تجاوزات تخالف القانون أو تنتهك قواعد السلوك المهني. وبغض النظر عن القضية المطروحة، فإن النقابة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت أي مخالفة أو ارتكاب جريمة”.