ردًا على بيان “الشّرع” .. “الوطني الكُردي” يوضح رؤية اجتماع القامشلي بعدم تقسيم سورية

ردًا على بيان “الشّرع” .. “الوطني الكُردي” يوضح رؤية اجتماع القامشلي بعدم تقسيم سورية

وكالات- كتابات:

أكد عضو الهيئة الرئاسية لـ (المجلس الوطني الكُردي) في سورية؛ “سليمان أوسو”، اليوم الثلاثاء، أن الرؤية  السياسية الكُردية المشتركة لا تهدف إلى تقسيّم البلاد أو المسّاس بوحدتها الوطنية، مشيرًا إلى أنها تسّعى إلى ضمان حقوق الشعب الكُردي ومكوناته.

وجاء تعليق “أوسو”، ردًا على سؤال لمنصات إخبارية كُردية عراقية، بشأن موقف (المجلس الوطني الكُردي) من رفض الرئاسة السورية في بيان، قائلًا إن: “أي محاولات لفرض واقع تقسيّمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسًّميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل مرفوض”.

وأشار إلى أن: “سعي الكُرد لتحقيق وحدتهم ليست موجهة ضد أيٍ من المكونات السورية، ولا ضد أيٍ من دول الجوار، فقوة سورية من قوة مكوناتها”.

وأضاف أن: “الرؤية لا تُمثّل طرفًا بعينه، بل هي تعبير جماعي، لشرائح المجتمع الكُردي كافة، وعن التطلعات المشروعة للشعب نحو بناء نظام ديمقراطي يحترم التنوع القومي والديني والثقافي، بعيدًا عن أي وصاية أو إقصاء”.

ووفقًا لحديث “أوسو”، فإن الرؤية تدعو إلى إقامة نظام لا مركزي في “سورية”، يكفل التعددية السياسية ويصون الحقوق القومية للشعب الكُردي دستوريًا، وفق العهود والمواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن ضمان الاستقرار والازدهار في “سورية الجديدة” يمَّر عبر احترام التعددية، وقبول الآخر، والالتزام الصادق بلغة الحوار، وجعل طاولة المفاوضات أساسًا لكل الحلول، بما يُعبّر عن إرادة جميع السوريين بكل مكوناتهم القومية والدينية والسياسية، دون تميّيز أو تهميش.

ودعا الحكومة السورية المؤقتة؛ إلى: “إعادة بناء سورية والاستفادة من دروس وأخطاء النظام البائد، وأن تتجنب تكرار السياسات التي قادت البلاد إلى الانقسام والدمار”.

وانعقد “كونفرانس وحدة الموقف والصف الكُردي”؛ في 26 نيسان/إبريل الجاري، في مدينة “القامشلي”، ضم القوى السياسية والفعاليات المجتمعية الكُردية المستقلة بحضور وفود كُردية من “إقليم كُردستان العراق” و”تركيا”.

وأقر الكونفرانس، الرؤية الكُردية المشتركة واعتمادها أساسًا للحوار الوطني، سواء بين القوى السياسية الكُردية ذاتها، أو بينها وبين الإدارة الجديدة في “دمشق” وسائر القوى الوطنية السورية.

وأصدرت الرئاسة السورية، الأحد الماضي، بيانًا أكدت فيه أن أي محاولات لفرض واقع تقسيّمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسَّميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية، في إشارة إلى نتائج مؤتمر وحدة الموقف والصف الكُردي.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة