23 أبريل، 2024 2:19 م
Search
Close this search box.

ردًا على بغداد .. “كُردستان” لا يجد مبررًا لعدم استئناف صادرات نفط الإقليم !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أصدرت “وزارة الموارد الطبيعية”؛ في “إقليم كُردستان العراق”، اليوم الثلاثاء، بيانًا حول موضوع صادرات “نفط الإقليم” وتصريحات من مسؤولين في “وزارة النفط” العراقية، الذين يُحاولون من خلالها تحميل حكومة الإقليم مسؤولية الفشل في عدم استئناف تلك الصادرات.

وقالت الوزارة في بيان اليوم؛ إن حكومة “إقليم كُردستان” على علمٍ بالتصريحات الرسّمية الأخيرة الصادرة عن “وزارة النفط” في الحكومة الاتحادية العراقية بشأن تصدير “النفط” من “إقليم كُردستان”، وتُحاول هذه التصريحات إلقاء اللوم على حكومة الإقليم في فشل استئناف صادرات “النفط”.

وأضاف البيان: “نحن نشُّجع الحكومة العراقية على الالتزام بشروط اتفاق كانون ثان/يناير؛ وتسّهيل استئناف الصادرات”.

وأكد البيان أنه: “لا يوجد أي مبرر، لا في دستور العام 2005؛ ولا في أي مكان آخر، لفرض وزارة النفط حواجز على استئناف صادرات النفط”.

وأكدت الوزارة أن هذه الصادرات مهمة لرفاهية جميع الشعب العراقي. كما أنها مهمة جدًا أيضًا للسلام وأمن الطاقة لدى المجتمع الدولي.

وكانت الحكومة العراقية قد قالت؛ إن عودة صادرات “النفط” من “كُردستان” إلى “تركيا”؛ عبر خط الأنابيب المغلق منذ أكثر من عام، سيسّتغرق وقتًا أطول مع استمرار المفاوضات مع حكومة الإقليم ومنُّتجي “النفط”.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة العراقية؛ “باسم العوادي”؛ في تصريح للصحافيين، أن المحادثات بين الشركات و”وزارة النفط” العراقية يُرجح أن تسّتغرق بعض الوقت، خاصة وأن “بغداد” تعمل على إقامة علاقة مباشرة فيما يتعلق بكميات الإنتاج والصادرات والأسعار، موضحًا أنه لا يوجد إطار زمني محدد لحل المفاوضات مع شركات النفط الأجنبية في المنطقة.

وأدى إغلاق خط الأنابيب الذي يمتّد إلى ميناء “جيهان” التركي؛ إلى إخراج ما يقرب من نصف مليون برميل من “النفط” يوميًا من الأسواق العالمية، في وقتٍ كانت أسعار “النفط الخام” في “لندن” تحّوم تحت: (90) دولارًا للبرميل. وقالت “تركيا”، التي زّعمت أن الرابط مغلق لأنه يحتاج إلى إصلاحات بعد زلزالين هائلين في شباط/فبراير من العام الماضي، وقالت في تشرين أول/أكتوبر إنها مسّتعدة للتشّغيل، وإن الأمر متروك لـ”العراق” لاستئناف التدفقات.

وأشار “العوادي” إلى أن “تركيا” مسّتعدة لاستقبال “النفط العراقي” من حقول “كُردستان”؛ ولا توجد مشكلة في التصدير عبر ميناء “جيهان”.

وتابع أن المسألة بحاجة إلى الوقت بين “كُردستان” و”وزارة النفط”؛ في “بغداد”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب