وكالات- كتابات:
توعّدت “الصين”، اليوم الأربعاء، باتخاذ: “تدابير حازمة وشديدة”، وذلك ردًا على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة.
ونقلت وكالة (رويترز)؛ عن بيان رسمي لـ”الخارجية الصينية” بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، أنّ: “بكين ستتخذ إجراءات لحماية حقوقها ومصالحها”، و”ترفض بحزم الإجراءات الأميركية الأحادية المقيَّدة لحرية التجارة”.
كما أكّد البيان أنّ الحق الصيني في التطوير: “لا يمكن منعه”، قائلًا: “لا يمكن حرمان شعبنا من حق التنمية، وسنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا المشروعة”.
بدورها؛ قالت “وزارة التجارة” الصينية: “غير مستَّعدين لخوض حرب تجارية؛ لكن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد مصالحنا المشروعة تنَّتهك”، مشددةً على أنّ “بكين”: “لديها إرادة قوية، ووسائل كثيرة، وسترد بحزم وستقاتل حتى النهاية”.
وكانت (رويترز) قد تحدّثت، صباح اليوم، عن اجتماع يجمع كبار القادة الصينيين، لمناقشة التدابير الرامية إلى تعزيز الاقتصاد واستقرار أسواق رأس المال، حسّبما قال أشخاص مطلعون على الأمر، وسط تصاعد الحرب التجارية مع “الولايات المتحدة”.
ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تضاعفت فيه الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية تقريبًا إلى: (104%)، وهو أول اجتماع رفيع المستوى معروف منذ أن أعلن الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، عن رسوم جمركية “متبادلة” على “الصين”، الأسبوع الماضي.
وقال مصدران، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إنّ الاجتماع حضره مسؤولين كبار من “مجلس الدولة”، وعدد من الهيئات الحكومية والتنظيمية.
وأضاف المصدران أنّ الاجتماع ناقش تدابير لتعزيز الاستهلاك المحلي، ودعم أسواق رأس المال، ومبادرات مثل تخفيضات ضريبة الصادرات.
وبحسّب المصادر؛ فإنّه من المُحتمل تطبيق بعض الإجراءات الرامية إلى تحفيز ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال الأسابيع المُقبلة.
وفرض الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، ضريبة باهظة بنسبة (34%) على المنتجات الصينية المستوردة، تُضاف إلى رسوم تبلغ (20%) فُرضت سابقًا.
وتعهدت “بكين” باتخاذ تدابير مضادة ردًا على الرسوم الجديدة، وحذرت من أنّ رسوم “ترمب” ستشل سلاسل التوريد العالمية، وستضر بمصالح “الولايات المتحدة”.