7 أبريل، 2024 5:31 ص
Search
Close this search box.

ردًا على “البنتاغون” .. “الإعلام الأمني” تنفي علم العراق المسبق بالهجوم على بغداد وترفض خلط الأوراق !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

فنّدت “خلية الإعلام الأمني” العراقية، اليوم الجمعة، تصريحات المتحدث باسم (البنتاغون) الأميركية بشأن التنسّيق مع السلطات العراقية بشأن الضربة التي استهدفت؛ أمس الخميس، مقرًا لـ (الحشد الشعبي)، مؤكدًا أن حتى عضو ارتباط قوات “التحالف الدولي” في “العراق” لم يكن على علم بهذه العملية.

وقالت الخلية في بيان: “أدلى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، يوم أمس، بتصريح أشار فيه إلى وجود تعاون مع الجانب العراقي في الاعتداء الذي استهدف مقرًا لهيئة (الحشد الشعبي)، وفي الوقت الذي نؤكد فيه خطورة مثل هكذا تصريحات وما تُشكّله من محاولات لخلط الأوراق، ننفي بشدة وجود مثل هذا التعاون”.

وأكدت: “بل على العكس، إن أعتداء يوم أمس نُفذ بشكلٍ مباشر من دون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية، كما هو حال الاعتداءات الأخيرة التي طالت مواقع أمنية”.

وأضافت الخلية: “علاوة على ذلك؛ فإن عضو ارتباط قوات التحالف الدولي في العراق أبلغ نائب قائد العمليات المشتركة بعد الاستفسار منه بأنه لم يُبلّغ بشكلٍ مُسّبق بتنفيذ هذا الاعتداء الذي يندرج في إطار سلسلة من التجاوزات التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي في المدة الماضية والموثقة لدى قيادة العمليات المشتركة، خصوصًا تنقل الطيران المُسيّر والحربي في سماء العراق”.

وشدّدت على أن: “اعتداء يوم أمس، يضرّ بمجمل العلاقة بين القوات العراقية والتحالف الدولي، ويُعد تجاوزًا واضحًا للتفويض القانوني الذي وُجد لأجله هذا التحالف”.

وتابعت الخلية: “نؤكد أن القوات المسلحة العراقية بمختلف صنوفها، كانت وما زالت تعمل بروح الفريق الواحد في ظل قيادة وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وهي دائمًا على الاستعداد التام للدفاع عن الدولة ومؤسساتها الدستورية ومعالجة كل التجاوزات والخروقات القانونية”.

ويوم أمس الخميس؛ قال مصدر أمني مسؤول، إن قصفًا جويًا مجهولاً بطيران مُسيّر استهدف مقرًا لـ (الحشد الشعبي) شرق العاصمة العراقية “بغداد”.

وأضاف المصدر في تصريح صحافي؛ أن مقر الدعم اللوجستي لـ (الحشد الشعبي) اللواء الـ (12) حركة (النجباء)؛ الكائن ضمن مقتربات كلية الشرطة العراقية شرق “بغداد”، تعرض إلى قصف جوي بطائرة مُسيّرة مجهولة.

ولاحقًا أفاد مصدر أمني وآخر طبي؛ بارتفاع حصيلة القصف الجوي الذي استهدف مقر (الحشد الشعبي)؛ شرق العاصمة “بغداد”، بثلاثة صواريخ إلى (03) قتلى وستة جرحى.

وقال المصدران؛ إن الحالة الصحية لبعض المصابين حرجة؛ بينما استقرت لدى البعض الآخر.

وأعلنت حركة (النجباء)؛ إحدى الفصائل العراقية المسّلحة في بيان، أمس الخميس، مقتل معاون قائد (عمليات حزام بغداد)؛ بـ (الحشد الشعبي)؛ “مشتاق طالب السعيدي”؛ (أبو تقوى)، بقصف أميركي: “غادر” على مقر الدعم اللوجستي في العاصمة “بغداد”.

وحمّل ناطق عسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، في وقتٍ سابق من أمس الخميس، “التحالف الدولي”؛ الذي تقوده “الولايات المتحدة”، مسؤولية القصف الذي استهدف مقرًا لـ (الحشد الشعبي) في “بغداد”، وأوقع ضحايا، مشبهًا القصف بأنه: “عمل إرهابي”.

ونقلت وكالة (رويترز)؛ أمس الخميس، عن مسؤول أميركي، قوله إن بلاده شّنت ضربة جوية ضد قائد “ميليشيا” مسؤول عن هجمات ضد القوات الأميركية.

وبيّن أن: “الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي يعُتقد أنه مسؤول عن هجمات على القوات الأميركية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب