ردًا على “الإطار” .. “التيار الصدري” يحذر من تحرك الشارع في حال استمرار تعطيل مصادقة نتائج الانتخابات !

ردًا على “الإطار” .. “التيار الصدري” يحذر من تحرك الشارع في حال استمرار تعطيل مصادقة نتائج الانتخابات !

وكالات – كتابات :

وصف قيادي في (التيار الصدري)، اليوم الجمعة، المواقف التي تُصدر عن القوى الخاسرة في الانتخابات: بـ”محاولات عرقلة” تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى أنها تدخل ضمن الضغوط السياسية على الجهات المعنية بحسم نتائج الانتخابات.

وقال القيادي في (التيار الصدري)، “رياض المسعودي”؛ في تصريح صحافي؛ إن: “الموقف السياسي للقوى المعترضة على نتائج الانتخابات، (الإطار التنسيقي الشيعي)؛ والقوى الملتحقة بها؛ ليس بجديد وهو ثابت منذ إعلان النتائج الأولية، (رفض النتائج)، والجديد هو تواصل تلك القوى مع ممثلة الأمم المتحدة في العراق بمعنى الدفع باتجاه تدويل قضية الانتخابات، وهذا الأمر غير صحي كونها أجريت بإشراف مفوضية الانتخابات المنتخبة؛ فضلاً عن إشراف أو رقابة أممية ودولية عززتها مواقف مجلس الأمن الدولي الذي هنأ بنجاح الانتخابات ونزاهتها”.

وكان “الاطار التنسيقي” والقوى الملتحقة به: (تحالف عزم وبعض القوائم الانتخابية الصغيرة)؛ عقدوا اجتماعًا موسعًا، في منزل “الحكيم”، بحضور ممثلة “الأمم المتحدة” في “العراق”، والتي أطلعت على الوثائق التي قدمتها الأطراف المعترضة؛ بحسب بيان (الإطار التنسيقي)؛ ووعدت بعرضها على “الأمم المتحدة”.

وأضاف “المسعودي”؛ أن: “بيان (الإطار التنسيقي) أشار إلى وجود تأييد لاعتماد الحلول وفق الأطر الدستورية والقانونية واستقرار البلاد، ومن هنا تأتي دعواتنا إلى الإلتزام بالأطر الدستورية”. واستدرك القيادي في (التيار الصدري)، أن: “القوى المجتمعة، أمس، في منزل الحكيم؛ هي ذات القوى التي كانت ترفض الإشراف الأممي والرقابة الدولية على الانتخابات؛ باعتبارها تدخلاً بشؤون البلاد إلى إنها أحد أنواع التزوير؛ وبالتالي إقحام ممثلة الأمم المتحدة شي غير صحيح”.

وأردف؛ أنه: “يبدو أن القوى التي لم تحقق مقاعد تتناسب وطموحاتها تُمارس ضغوطًا على الجهات المعنية بعملية حسم نتائج الانتخابات والمصادقة عليها ويفترض من السلطة القضائية المعنية بالانتخابات حسم الموضوع وفق المدة الدستورية المتاحة لها، (عشرة أيام)، من تاريخ إحالتها من قبل مفوضية الانتخابات وأعتقد أنه وفق ذلك يفترض إعلان النتائج النهائية الإثنين القادم”.

وفي حال توصية “الأمم المتحدة” بإعادة الانتخابات وفقًا للوثائق التي يُقال أنها تؤشر التلاعب بالنتائج قال “المسعودي”؛ أنه: “من المستبعد إعادة الانتخابات إذ لا يوجد مبرر لإلغاء النتائج أو إعادتها، حيث أجريت الانتخابات بظروف آمنة ولم يستخدم السلاح للضغط على الناخبين كما لم يؤشر وجود للعنف؛ ناهيك عن إعلان النتائج الأولية، بعد 24 ساعة، إضافة إلى صعود قوى مستقلة فائزة، كما أن النساء حققت نتائج تفوق حدود الكوتا المخصصة لها وتلك مؤشرات تؤكد نجاح الانتخابات ونزاهتها وأن تم تأشير خلل ما في محطة أو أكثر فتلك أمور محدودة ولا تؤثر كثيرًا في النتائج”.

وبشأن استمرار الرفض من قبل القوى المعترضة على النتائج وانعكاس ذلك على الشارع؛ قال إن: “الجميع يعلم أنه القوى المعترضة رفضت النتائج الأولية منذ إعلانها؛ فما بالك بالإعلان النهائي، وبالتالي تلك القوى إن لم تغلب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية فنتوقع كل شيء بما فيها تحريك الشارع، ونأمل من جميع القوى السياسية الإحتكام إلى الدستور وإلى استقرار العملية السياسية إلى جانب إجراء حوارات سياسية عميقة، (في إشارة إلى إمكانية التوصل لحلول مرضية للجميع)”.

وعن الحاجة لرسالة حاسمة من “النجف”، وأوضح “المسعودي”؛ أن: “مرجعية النجف على الدوام مع الحلول الدستورية والمعالجات المنطقية، وإذا ما تأزمت الأمور لا سامح الله بكل تأكيد سيكون لها موقف مُلزم للجميع، لاسيما الأطراف (الشيعية) ونعتقد أنه بالأخير ستتولد لدى الجميع قناعات بضرورة الاحتكام للدستور والتأكيد على أمن واستقرار البلاد وفق المعطيات السياسية”.

يُذكر أن (الكتلة الصدرية) تصدرت نتائج الانتخابات: بـ 73 مقعد، وتسعى لتشكيل حكومة وطنية قادرة على محاربة الفساد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة