20 أبريل، 2024 3:43 م
Search
Close this search box.

رحلة البحث عن علاج لـ”كورونا” .. أدوية “الإيدز” لا تقتله وعقار ياباني يُحقق نتائج إيجابية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

إقترب العالم من التوصل إلى علاج فعال لفيروس “كورونا” المُستجد، لكن تبقى الوصية الأهم لجميع سكان العالم هي البقاء في المنزل والإهتمام بتعقيم الأيدي والأسطح والملابس، لأن كل العلاجات المكتشفة حتى الآن لم تُثبت فاعليتها على عدد كبير من البشر ولا تزال في مرحلة الدراسة.

في ظل سرعة انتشار المرض يبُذل العلماء جهودًا حثيثة من أجل التوصل إلى علاج أو لُقاح آمن تُثبت فاعليته في القضاء على الفيروس، وهي رحلة طويلة تخوضها فرق من الباحثين حول العالم، وفي هذا الصدد اختبرت “الصين” عقار (فافيبييرافير) الياباني المضاد للفيروسات، على 340 مريض بالفيروس في “ووهان” و”شنتشن”، وكشفت أنه كانت له نتائج فعالة في علاج المرضى.

وحتى الآن لم تُعلن “الصين”، بشكل رسمي، نتائج الدراسة، ولا يُعرف السجل المرضي للأشخاص الذين حقق معهم الدواء نتائج إيجابية، لكن مصدر بـ”وزارة الصحة اليابانية” صرح لصحيفة (الغارديان) البريطانية؛ بأن (فافيبييرافير) لم تكن له نتائج جيدة مع الحالات المُعقدة.

ويقوم الفيروس بتثبيط قدرة الفيروس على نسخ الحمض النووي ليُصبح غير قادر على الصمود، وكانت شركة يابانية قد طورته باعتباره دواء مضادًا للفيروسات.

“فافيبييرافير” يُقلص مدة العلاج..

نقلت وكالة (رويترز)؛ عن مصدر مسؤول في “وزارة العلوم والتكنولوجيا” الصينية، أن التجارب السريرية في “اليابان” كشفت أن استخدام عقار (فافيبييرافير)، للقضاء على (كوفيد-19)، ساهم في تقليص مدة العلاج، وأوضح المصدر أن الحالات التي تناولت الدواء تعافت خلال مدة متوسطها 4 أيام، مقابل 11 يومًا لمن لم يتناولوا الدواء.

وفي السياق ذاته؛ أضاف المصدر أن صور الأشعة أظهرت تحسن حالة الرئة عند 91% من المصابين الذين تلقوا علاجًا باستخدام دواء (فافيبييرافير)، مقابل 62% ممن تلقوا علاجًا بطرق أخرى.

وتُشير النتائج الإيجابية للدراسات التي أجريت على عقار (فافيبييرافير) إلى احتمالية أن يكون لدواء (رمزيفير) فاعلية في القضاء على (كوفيد-19)؛ إذ أظهر نتائج إيجابية في التجارب التي أجريت على الفئران المصابة بأنواع أخرى من سلالة “كورونا” وخلايا رئة بشرية مصابة، لكن حتى الآن لم تُعلن النتائج الأولية للتجارب السريرية التي أجريت في “الصين” على استخدام هذا العقار، ومن المُتوقع أن تُكشف بحلول نيسان/أبريل المقبل.

أدوية “الإيدز” لا تقتل “كورونا”..

أجرت “الصين” دراسة أخرى عُلقت عليها الكثير من الآمال، لكنها لم تُظهر أية نتائج إيجابية في التجارب السريرية، وأعتمد الباحثون فيها على المزج بين عقارين لعلاج مرض “العوز المناعي البشري”، (إيدز)، هما: (لوبينافير) و(ريتونافير)، لكنها لم تُسفر عن نتائج إيجابية في التعافي من الفيروس.

دواء للملاريا يقضي على الفيروس..

أعلنت شركة “سانوفي” المُنتجة للأدوية؛ عن دراسات أثببت قدرة دواء (بلاكنيل)، المكتشف منذ عام 1955، ويُستخدم في علاج “الملايا” و”أمراض المناعة الذاتية”، على القضاء على (كوفيد-19)، وكشفت الشركة الفرنسية أن العقار حقق نجاحًا بنسبة 75% واستغرقت مدة العلاج به 6 أيام فقط.

تعقيم الملابس خطوة مهمة لحمايتك..

أمام الأوضاع الصعبة التي يشهدها العالم بسبب تفشي فيروس (كوفيد-19)، يهيب الأطباء بضرورة البقاء في المنزل وتحجيم الاجتماعات من أجل وقف انتشار الفيروس؛ إذ ينتشر الفيروس عن طريق الرزاز الذي يُنتج عن الكحة أو العطس أو زفير الشخص المصاب، لذا يُفضل الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر عن أي شخص تظهر عليه أعراض العدوى؛ إذ ينتقل الفيروس عن طريق الأيدي الملوثة بالرزاز، والأسطح التي يصل إليها، إما بشكل مباشر أو عن طريق الأيد، وحتى الآن يدرس الخبراء المُدد التي يظل فيها الفيروس باقيًا على الأسطح والأقمشة.

وتُعتبر الملابس من أخطر سُبُل نقل العدوى، لأنها من السهل أن يصل إليها الفيروس ويبقى متشبسًا بها لساعات طويلة قد تصل إلى 9 ساعات، وفقًا لعدد من الخبراء، لكن “منظمة الصحة العالمية” أكدت أنه حتى الآن لا يُعرف على وجه الدقة المدة التي يظل فيها (كوفيد-19) صامدًا عل الأسطح، لكن كل المؤشرات تدل على أنه يبقى لعدة ساعات.

وقد تختلف فترة صمود الفيروس على الأقمشة وفقًا لعدة متغيرات؛ من بينها نوعية السطح، ودرجة الحرارة ومعدل الرطوبة، لذا يُنصح بتغيير الملابس فور وصولك إلى المنزل ووضعها في مكان منعزل جيد التهوية أو مُشمس.

وإذا كنت تشك في أنك تواصلت مع شخص مُصاب ولمست ملابسك يُمكنك إضافة الخل أو ماء الأكسجين أو البيكربوناتو أو الليمون إلى الماء الساخن، وغلي الملابس لمدة 30 دقيقة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب