وكالات – كتابات :
قال “سراج الدين حقاني”، نائب وزير الداخلية في حكومة (طالبان) المؤقتة، الثلاثاء 17 آيار/مايو 2022، إنهم لا يعتبرون “الولايات المتحدة” عدوًا، موضحًا أن الحركة تُريد إقامة علاقات جيدة مع “الولايات المتحدة” والمجتمع الدولي في المستقبل.
وأضاف “حقاني”؛ في مقابلة مع قناة (سي. إن. إن) الأميركية: “لا نرى الولايات المتحدة عدوًا حاليًا، لكن الأفغانيين لديهم بعض التحفظات بشأن نيات واشنطن”.
لن تكون تهديدًا لواشنطن إطلاقًا..
وصرّح “حقاني” بأن لـ”أفغانستان” الحق المشروع في الدفاع عن حريتها، وفقًا للقانون الدولي، كما أشار إلى أن (طالبان) تحترم الاتفاقية الموقعة مع “الولايات المتحدة”؛ عام 2020 بـ”الدوحة”، والتي تتضمّن الإلتزام بعدم السماح بأن تكون “أفغانستان” ملاذًا للإرهابيين الذين يستهدفون الأميركيين.
أعلنت “وزارة الخارجية” الأميركية، الثلاثاء 17 آب/أغسطس 2021، أن موقف “واشنطن” من الحكومات القادمة في “أفغانستان” مرهون: بـ”سلوك طالبان”، بعد سيطرة الحركة على كامل البلاد، بدخولها الإثنين 16 آب/أغسطس، العاصمة “كابول”.
جدير بالذكر أن “الولايات المتحدة الأميركية” عارضت حكم (طالبان)، كما كشفت أن موقفها من حكومة الحركة مرهون: بـ”سلوكها”.
إجراءات أميركية ضد “طالبان”..
وجمدت مليارات الدولارات من الأصول الأجنبية الأفغانية، بعد استيلاء (طالبان) على السلطة بـ”أفغانستان”، في آب/أغسطس 2021، وفي تشرين ثان/نوفمبر 2021، دعت حكومة (طالبان)؛ “الكونغرس” الأميركي، إلى إزالة تجميد أصول “البنك المركزي الأفغاني”؛ لمواجهة الوضع الإنساني والاقتصادي الصعب في البلاد.
فيما تمتلك “أفغانستان” أكثر من: 09 مليارات دولار من الأصول بالخارج، تشمل ما يزيد قليلاً على: 07 مليارات دولار بـ”الولايات المتحدة”، والبقية موجودة في “ألمانيا والإمارات وسويسرا وقطر”.
جدير بالذكر أنه؛ في 15 آب/أغسطس 2021، سيطرت حركة (طالبان) على “أفغانستان” بالكامل تقريبًا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أميركي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
فيما استهدفت هجمات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001، برجَي “مركز التجارة العالمي”؛ في “نيويورك”، ومقر “وزارة الدفاع” الأميركية، وراح ضحيتها قرابة 03 آلاف قتيل، وآلاف المصابين.
