26 مارس، 2024 10:19 م
Search
Close this search box.

“راديو الغد” الأميركي يسرد .. حركة النضال العربي لتحرير “الأهواز” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

اعترف “يعقوب حر التستري”، المتحدث باسم “الحركة العربية لتحرير الأهواز”، في حوار إلى (راديو الغد) الأميركي الناطق بالفارسية، عن تورط “المقاومة الوطنية الأهوازية” في تنفيذ الهجوم على العرض العسكري بـ”مدينة الأهواز”، والذي أودى بحياة 24 شخصًا؛ معظمهم من عناصر “الحرس الثوري” الإيراني.

نضال مسلح واجتماعات بدول عربية..

ومعروف أن “أحمد مولا أبو ناهض”، الشهير بـ”أحمد نيسي”، مؤسس “الحركة العربية لتحرير الأهواز”، قد تعرض للاغتيال أمام منزله في “مدينة لاهاي” العام الماضي. وكانت الحركة قد أعلنت، في وقت سابق، النضال المسلح لاستقلال “محافظة عربستان” وانفصالها عن “إيران”.

وعقدت الحركة عددًا من الاجتماعات، في بعض الدول العربية مثل؛ “تونس والكويت”. وقد نوقشت باجتماعات “تونس” عدد من القضايا مثل: “توفير الأجواء المناسبة للإعلان عن تأسيس حكومة أهوازية بالمنفى”، و”طرح مسألة حق تقرير المصير في إطار القوانين الدولية”، و”وضرورة تضمين الكتب المدرسية بالدول العربية نبذة عن قضية الأهواز”، و”قبول ممثلين عن الأهواز في الجامعة العربية وعدد من المؤسسات العربية الأخرى”.

وبعد اجتماع “الكويت”؛ سارعت “الخارجية الإيرانية” إلى استدعاء السفير الكويتي في “طهران” اعتراضًا على اجتماع الحركة. وقد بلغ نشاط “الحركة العربية لتحرير الأهواز” العسكري مداها عام 2005، حيث أعلنت “وزارة المخابرات الإيرانية” عن 13 حالة زرع قنابل في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة والمنشآت النفطية. هذا بالإضافة إلى تسريب رسالة منسوبة إلى “محمد علي أبطحي”، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، آنذاك، “محمد خاتمي”، تتحدث عن مخطط الدولة لنقل مجموعات من سكان المحافظات الإيرانية إلى داخل “محافظة عربستان” ودمج هذه العناصر في النسيج السكاني للمحافظة، ما أثار احتجاجات واسعة أسفرت، بحسب التقارير عن مقتل عدد من الأفراد.

تفجيرات وتلغيم آبار النفط..

في المقابل؛ كذب مكتب رئاسة الجمهورية صدور مثل هذه الرسالة، لكن بعض المحللين انتقد تأخر الحكومة في إصدار هذا التكذيب. وفي العام نفسه، وقبيل أيام على الانتخابات الرئاسية، وقعت أربع انفجارات أمام مقر القيادة، وهيئة الخطة والميزانية، وهيئة الإسكان وإنشاء المدن، وأخرى بالقرب من منزل رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون، ما تسبب في مقتل 8 أشخاص. وتستمر عمليات زرع القنابل حتى بلغ المجموع 13 حالة في العام 2005، شملت شوارع “سلمان الفارسي” وسط المدينة، و”بنك سامان أهواز”، و”الإدارة العامة للمصادر الطبيعية”، ومقر حاكم “آبادان ودزفول”، وبعض آبار وأنابيب نقل النفط والغاز في “عربستان”.

وقد أعلنت السلطات الإيرانية، أكثر من مرة، اكتشافها هوية العناصر المنفذة للهجوم. ومن جملة العمليات الأخيرة المنسوبة إلى “الحركة العربية لتحرير الأهوز”، الهجوم على خطى أنابيب لنقل النفط على أطراف “مدينة أميدية” و”ميناء ديلم”، ومهاجمة نقطة إرتكاز للقوات الشرطية في حديقة “جمبوعه” عام 2015، فضلاً عن مهاجمة مقر قيادة “سوسنغرد”.

وفي العام 2012؛ أعلنت “وزارة المخابرات الإيرانية” القبض على عدد من عناصر الحركة على خلفية ضلوعهم في زراعة 9 قنابل داخل منشآت الطاقة بمحافظة “عربستان”.

كذا يُنسب إلى الحركة؛ تفخيخ خط أنابيب “شاور”، على أطراف “مدينة شوش” عام 2010، وتفخيخ خط أنابيب النفط المار بقرب “مدينة شاوور” على أطراف “مدينة شوش” عام 2011م، وكذلك تفجير خط الغاز على الحد الفاصل بين مدينتي “شوش” و”دزفول” عام 2011م، وتفخيخ خط أنابيب غاز “الأهواز” شمال “محافظة عربستان” في العام نفسه، وأخيرًا تفخيخ خط أنابيب غاز “السبع هضاب” بمدينة “شوش”.

وتقدم الحركة المسلحة نفسها باعبتارها حامي حقوق الشعب العربي، وتعتقد في ضرورة انفصال “محافظة عربستان” عن “إيران”، وبدأت نشاطها فور اندلاع “الثورة الإيرانية”، عام 1979. وقد نفذت الحركة، مثل الجماعات الأخرى، كـ”منظمة مجاهدي خلق”، أنشطة معادية للحكومة الإيرانية طوال فترة الحرب ضد “العراق”. كذلك وقعت عدة مصادمات بين المجموعات العربية والحكومة قبيل الثورة، أبرزها “ثورة الشيخ خزعل”؛ الذي ادعى السيطرة على عدد من المناطق التي ظهر بعد ذلك أنها غنية بالنفط.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب