12 أبريل، 2024 2:19 م
Search
Close this search box.

رئيسة معهد دراسات الحرب الأمريكي: علينا الحفاظ على العراق من الخطر الإيراني

Facebook
Twitter
LinkedIn

قالت رئيسة معهد دراسات الحربد. كيمبرلي كاغان في شهادة لها الأربعاء أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلسالنواب الأمريكي التي عقدت جلسة استماع حولمكافحةالوكلاء الإيرانيين في العراق إن على بلادها “الحفاظ على العراق من الخطر الإيراني”.

ولفتت كاغان إلى إن “الولايات المتحدة تتمتع بالقدرة على تأمين متطلبات الأمن القومي في العراق. فالمكاسب التي حاربتهاالولايات المتحدة وائتلافها العالمي والشعب العراقي لطرد دولة (داعش) من معاقلها، بما في ذلك الموصل، ضرورية لكن غيركافية لضمان المصالح الأمريكية طويلة الأجل في العراق. علاوة على ذلك، فإن تلك المكاسب مهددة بسبب القتال بينالفصائل وأوجه القصور الرئيسية في الحكم في جميع أنحاءالعراق والتي أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة النطاق وإلىتعبئة الجماعات المسلحة“.

وحددت الباحثة والمسؤولة كاغان الأهداف الأمريكية الأساسيةفي العراق بما يلي: “حرمان الإرهابيين من أن يكون العراق ملاذاً آمناً لهم بما في ذلك تنظيم القاعدة وتنظيم الدولةالإسلامية، والخلفاء المحتملين لهما من خلال:

*تدمير منظماتهم العسكرية ومنعهم من إعادة تشكيلها.

*تقليل عوامل وأوضاع عدم الاستقرار التي تزدهر فيها هذهالمجموعات.

*إنهاء الحروب الأهلية الطائفية في العراق وسوريا بطريقة تضع شروطا لتحقيق كل من الأهداف المذكورة أعلاه.

*دمج العراق في النظام السياسي للشرق الأوسط بطرق تفيدمصالح وحلفاء الولايات المتحدة من خلال:

* تشجيع حلفاء الولايات المتحدة العرب على إعادة العلاقاتالدبلوماسية والاقتصادية وغيرها من العلاقات الطبيعية مع العراق.

*الحفاظ على العراق كحليف للولايات المتحدة ضد الجماعاتالإرهابية والدول الراعية للإرهاب، بما في ذلك إيران.

*ضمان عدم تحول روسيا إلى شريك عسكري رئيسي للعراق.

*تخليص العراق في نهاية المطاف من الصراع العالميوالإقليمي في سوريا.

*منع إيران من استخدام العراق كقاعدة للتوسع في الهيمنةفي الشرق الأوسط من خلال:

*ضمان احتفاظ العراق بمؤسسات حكومية ذات سيادة.

*تخليص العراق من النزاعات العالمية والإقليمية.

*حرمان إيران من القدرة على تجنيد وتمويل وتجديد الوكلاءالعسكريين لاستخدامهم في العراق وفي أي مكان آخر.

*الحفاظ على التدفق الحر للسلع والموارد والخدمات التي تفيدالاقتصاد العالمي، مع منع البلدان والأشخاص والكيانات منالاستفادة منها بشكل غير قانوني.

وخلصت كاغان إلى القول “العراق يقف عند مفترق طرق. فقدأجريت انتخابات برلمانية في ايار/مايو 2018. وحتى 24 أيلول/سبتمبر 2018، لم تشكل حكومة بعد. سيحدد تشكيلالحكومة القادمة وشخصيتها ما إذا كانت الولايات المتحدةقادرة على تحقيق أهدافها من خلال التعاون الدبلوماسيالأمريكي الدقيق مع العراق مدعومًا بآليات سياسية إيجابية.

وكان عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية تكساس، الجمهوري تيد بو، رئيس اللجنة الفرعية المعنية بمواجهة الإرهاب قال خلال جلسة الاستماع، إن على الأدارة الأمريكية “مكافحةوكلاء إيران في العراق“.

وأوضح النائب بو، خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية للكونغرس، “منذ سنوات وحتى الآن، ذهبت إيران بعيداً بلاضابط لأنها وسّعت نفوذها وجنّدت جحافلَ من القتلة كوكلاءلها في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأضاف في كلمته إن “إحدى الجبهات المركزية في جهودإيران لغزو المنطقة موجودة في العراق. ونحن لا نخطئ في هذا التقييم، فإيران تريد أن تجعل من العراق دولةً دموية. ومنخلال استغلال حكومة العراق الضعيفة ومكافحة داعش، قامتإيران بتعبئة آلافٍ من رجال الميليشيات والوكلاء السياسيينللحصول على السلطة في بغداد“.

وأكد بو الذي قدم مشروع قانون لـ “محاربة الإرهاب الإيراني” وينتظر إقراره  إنإيران لا تهتم ببناء عراقٍ قويٍ ذي سيادة. لاتهتم إيران بمجتمعٍ عراقي سلمي يعيش فيه السنة و الشيعة والمسيحيون و الأكراد في انسجام. ومع وصول أمريكا وحلفائناللمساعدة في محاربة داعش واستعادة الحكومة الشرعية في العراق للسلطة على أراضيها، تعمل إيران على تقويض النصرالذي حققناه بشق الأنفس وتهديد جنودنا ودبلوماسيينا“.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب