وكالات : كتابات – بغداد :
كشف مصدر في “دائرة الوقف السُني”، في محافظة “الأنبار، اليوم السبت، عن بوادر خلاف تلوح في الأفق بعد قرار “خلية الأزمة” إغلاق المساجد في عموم مدن “الأنبار” .
وقال المصدر، في تصريح لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “قرار غلق المساجد، في الأنبار، من قبل خلية الأزمة؛ قرار غير مدروس كون أن جميع مساجد المحافظة لم تسجل أي حالة إصابة أو اشتباه بفيروس (كورونا)؛ مما يدعونا إلى التساؤل والدواعي حول آلية غلق المساجد، وهي بيوت الله، وعلينا حث المواطنين وإرشادهم عن الوقاية من السلالة الجديدة للفيروس (كورونا)، عبر خطب الجمعة، والتوعية الدينية”.
وأضاف أن: “اعتراضنا يأتي على آلية غلق المساجد، حيث إن كافة الدوائر الحكومية، باستثناء الدوائر الخدمية والأمنية، الدوام فيها 25 إلى 50%، إلا مساجد الله، الدوام فيه صفر %، وهذه معادلة غير قانونية لا يمكن السكوت عنها، وعلى خلية الأزمة إعادة النظر فيها، وافتتاح المساجد مع تشديد الإجراءات الصحية وزيادة الوعي لدى المواطنين”.
يُذكر أن كبار علماء الدين في “الأنبار”؛ أعلنوا رفضهم لقرار غلق المساجد، واصفين أياه بأنه قرار جائر وغير مدروس.
على جانب آخر؛ أكدت دائرة “صحة ديالى”، يوم السبت، عدم تسجيل أي إصابات بالسلالة الجديدة من فيروس “كورونا”، (كوفيد-20)، مشيرة إلى أن الحالات المشتبه بها بانتظار نتائج الفحوصات المختبرية.
وقال مدير الصحة العامة في صحة ديالى، الدكتور “نبيل فاضل حذام”: “لم نسجل حتى الآن أي إصابات بالسلالة الجديدة لفيروس (كورونا)؛ وأرسلنا حالات مشتبه بها إلى مختبرات الفحص الخاصة، وبانتظار ظهور النتائج النهائية”.
وأضاف: “أعددنا خططًا وإجراءات فاعلة لمواجهة فيروس (كورونا) الجديد، مع بدأ انتشاره في دول عدة قريبة من العراق، وأن ملف (كورونا)، من حيث الإصابات والوفيات، تحت السيطرة”.
وعن فاعلية اللقاح المزمع اعتماده في “العراق” لمواجهة سلالات (كورونا)، أوضح “حذام”: “اللقاح فاعل وقادر على مكافحة (كورونا) بسلالتيه، من خلال التجارب الطبية التي أجرتها شركات عالمية رصينة وأثبتت فاعلية ونجاح اللقاحات”.
وبسبب تفشي وانتشار سلالة (كورونا) الجديدة وتصاعد معدلات الإصابات، عادت الحكومة إلى فرض إجراءات الإغلاق والوقاية من الفيروس، وفرض حظر تجوال جزئي وكلي وإغلاق الأماكن العامة؛ ومنع التجمعات والمناسبات الاجتماعية، إلى جانب تعطيل المدارس والجامعات واللجوء إلى التعليم الإلكتروني.