خاص : كتابات – بغداد :
بعد جهد ميداني استمر لعشر سنوات، أعلنت مديرية بيئة ديالى، الخميس، عن مضمون تقرير مهم عن التلوث الإشعاعي.
وقال مدير بيئة ديالى، “عبد الشمري”، في تصريحات لموقع (المعلومة) العراقي، أن: “مديريته، ومن خلال فرق مختصة، زارت أكثر من ألف موقع في مختلف مناطق ديالى للكشف عن أي تلوث إشعاعي”، مبينًا أن: “الفرق استخدمت أجهزة متطورة في عمليات البحث بالإضافة إلى أخذ عينات لفحصحها في مختبرات بعقوبة وبغداد”.
وأضاف “الشمري”، أن: “عملية البحث امتدت لعشر سنوات متتالية دون أي تعثر على أي مؤشرات لأي تلوث إشعاعي”. لافتًا إلى أن: “التقرير بشكل عام يؤكد بأن ديالى خالية من التلوث في كل المناطق التي تم فحصها، وهي مترامية جدًا ولم تستنثي أي مواقع ومنها العسكرية”.
على جانب آخر؛ أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، وضع خطة مشتركة مع وزارة الزراعة لتحديد المساحات لزراعة محصولي “الحنطة والشعير”، مؤكدة عزمها على ريِّ 5 ملايين دونم عن طريق المياه السطحية، فيما أشارت إلى أهم المعوقات التي تقف أمام زيادة المساحات الزراعية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، “عون ذياب”، في تصريح صحافي، إن: “وزارتي الموارد المائية والزراعة باشرتا بإعداد الخطة الشتوية”، مبينًا، أنه: “تم الاتفاق على وضع خطة مشتركة بالتنسيق مع وزارة الزراعة تبدأ من المحافظات والأقضية والنواحي لتحديد المساحة لزراعة محصولي الحنطة والشعير”.
وأضاف، أن: “هناك أراضيًا ديمية موجودة في جزيرة الموصل والمناطق الشمالية تزرع بالاعتماد على تساقط الأمطار، فضلاً عن الأراضي التي تعتمد على الآبار ويتم ريَّها بالرش”، متابعًا: “الوزارة تعتزم بالاتفاق مع وزارة الزراعة على ريَّ 5 ملايين دونم عن طريق المياه السطحية وأهمها في محافظة واسط التي تُعدُّ الأولى في زراعة الحنطة والشعير”.
وأشار إلى: “وجود معوقات بزيادة المساحات الزراعية نتيجة الاعتماد على الخزين المائي”، لافتًا إلى: “استمرار التنسيق مع وزارة الزراعة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأراضي التي ستزرع والمحاصيل المستهدفة ضمن الخطة الشتوية”.