وكالات- كتابات:
وقّع الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، مرسومًا بإنشاء قائمة سوداء للدول التي: “يُحتجز فيها أميركيون بشكلٍ غير عادل”، الأمر الذي قد يدفع للتفكير فيما لو سيتم شمول “العراق” بذلك، لكن حتى مع وجود اختطاف أو احتجاز لأميركيين في “العراق” فغالبًا لا تكون الدولة طرفًا فيها بل مجاميع مسلحة، ومن غير المعلوم ما إذا كان هذا النوع المُعقد من السلطة يدخل “العراق” ضمن القائمة.
وبحسّب وسائل إعلام أميركية؛ فإن هذه القائمة مستّوحاة من قائمة الدول الداعمة للإرهاب؛ التي تعدّها “وزارة الخارجية” الأميركية، والتي تتضمن عقوبات مالية على الدول المدَّرجة فيها، وبينما لم تُعلن إدارة “ترمب” رسميًا بعد أسماء الدول التي قد تدَّرج في القائمة السوداء، لكنّ مسؤولًا كبيرًا أفاد بأن “الصين وإيران وأفغانستان” قد تكون من بينها بزعم: “تورطها المتَّكرر في دبلوماسية الرهائن”.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لصحافيين: “اليوم نضع حدًا واضحًا وخطًا أحمر: لا يمكنكم استخدام أميركيين كورقة مسّاومة وإلا ستواجهون تبعات وخيمة”.
وبموجب المرسوم الجديد؛ تخضع الدول التي تستهدفها “واشنطن” لعقوبات، كما يُمنع مسؤولوها المتورطون في التوقيفات من دخول “الولايات المتحدة”، كذلك، يمكن “وزارة الخارجية” بموجب المرسوم الجديد منع المواطنين الأميركيين من السفر إلى البلدان المدرجة في القائمة.
في الوقت الحالي؛ تمنع “واشنطن” مواطنيها من السفر إلى “كوريا الشمالية”، وهو قرار اتخذ بعد قضية “أوتو وارمبير”، الطالب الذي احتجز لعام ونصف عام قبل الإفراج عنه وهو في غيبوبة وتسليمه لـ”الولايات المتحدة”، وتوفي بعد (06) أيام من عودته.