وكالات- كتابات:
أفادت “بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية” في البحر الأحمر؛ (سبيدس)، اليوم الإثنين، بأن النيران ما تزال مشتعلة في السفينة (سونيون)؛ التي ترفع العلم اليوناني، منذ 23 آب/أغسطس الجاري، بعد هجوم لجماعة (الحوثي).
وأوضحت البعثة في منشور عبر منصة (إكس)، أنه: “لا مؤشرات واضحة على حدوث تسرب نفطي من السفينة”.
وأضافت أن (سونيون) ما تزال راسية في النقطة نفسها في المياه الدولية، حسّبما ذكرت وكالة (رويترز).
وكان (الحوثيون) قد استهدفوا السفينة التي تحمل نحو: (150) ألف طن من “النفط الخام”، قبُالة سواحل “الحُديدة”.
ويُحذر خبراء بيئيون، بحسّب مزاعم موقع (إرم نيوز) الإماراتي، من أن أي تسرب نفطي قد يسبب كارثة على البيئة البحرية وتنوعها، ويُهدد مصدر رزق العديد من صيادي الأسماك في “اليمن”، فضلاً عن تبعات أخرى تتعلق بمستقبل التجارة؛ نظرًا لأهمية “مضيق باب المندب”. كما تروج الآلة الدعائية الأميركية والغربية وتوابعهما من أبواق عربية.
وقال وكيل الهيئة العامة لحماية البيئة؛ “عبدالسلام الجعبي”، إن: “الأضرار التي ستنتج عن تسرب النفط من الناقلة (سونيون)، ستكون كارثية”.