28 سبتمبر، 2024 12:22 م
Search
Close this search box.

دون تدخل أية جهة خارجية .. “السوداني” يؤكد لبلينكن قدرة القوات الأمنية العراقية على ملاحقة منفذي الهجمات !

دون تدخل أية جهة خارجية .. “السوداني” يؤكد لبلينكن قدرة القوات الأمنية العراقية على ملاحقة منفذي الهجمات !

وكالات – كتابات:

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الأربعاء، على أن الحكومة العراقية مُلتزمة بحماية البعثات الدبلوماسية المتواجدة على أراضيها.

وذكر بيان للمكتب الإعلامي لـ”السوداني”؛ أن الأخير تلقى مساء أمس الثلاثاء، اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية الأميركي؛ “أنتوني بلينكن”، جرى خلاله استعراض عددًا من المواضيع والملفات في العلاقات الثنائية بين “العراق” و”الولايات المتحدة الأميركية”، وسُبل تعزيزها، فضلاً عن التطرق إلى أهم التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد “السوداني”؛ خلال الاتصال، حرص “العراق” على بناء علاقات شراكة وتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل المشترك نحو مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والمناخية، بما يدعم جهود ترسّيخ الاستقرار في المنطقة.

وشدّد على التزام “العراق” بحماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين، مؤكدًا قدرة القوات الأمنية العراقية على القيام بواجباتها في ملاحقة منفذي الهجمات على البعثات الدبلوماسية، من دون تدخل أية جهة خارجية.

من جانبه؛ أوضح الوزير الأميركي استمرار العمل المشترك والتواصل بين الجانبين، مرحبًا بإجراءات الحكومة العراقية لتأمين البعثات الدبلوماسية والسفارات العاملة بـ”العراق”، وملاحقة العناصر التي تقف وراء الهجمات عليها.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية؛ “ماثيو ميلر”، قد غرّد في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي؛ (إكس-X)؛ “تويتر” سابقًا، قائلاً إن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية؛ “أنتوني بلينكن”، أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، صباح اليوم الأربعاء.

وأضاف أن “بلينكن”: “رحب بإدانة العراق القوية للأعمال الإرهابية الأخيرة ضد أفراد أميركيين والالتزام بمحاسّبة مرتكبيها وحماية موظفينا في العراق وسورية”.

وذكرت “وزارة الخارجية” الأميركية، أن “بلينكن” أدان الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له السفارة الأميركية في العاصمة “بغداد”.

وتعرض محيط السفارة الأميركية؛ في “المنطقة الخضراء” المحصّنة، وسط العاصمة “بغداد”، فجر يوم الجمعة الثامن من شهر كانون أول/ديسمبر الجاري، إلى استهداف بعدة صواريخ لم تُسّفر عن إصابات بشرية.

ويُعد الهجوم على السفارة الأميركية في “بغداد”؛ هو الأوّل منذ أن بدأت الفصائل المسلحة منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي، شنّ هجمات بالطائرات المُسّيرة والصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي” في “العراق وسورية” تزامنًا مع حرب “إسرائيل” على (حماس) بعد هجومها في السابع من تشرين أول/أكتوبر.

وتوقفت الهجمات خلال هدنة استمرت أسبوعًا بين “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، و”إسرائيل”، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري.

ويتمركز: (900) جندي أميركي في “سورية”؛ و(2500) في “العراق”، في مهمة تقول “الولايات المتحدة” إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم (داعش) من معاودة الظهور بعد أن استولى في 2014 على مساحات شاسعة في “العراق وسورية” قبل دحره.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة