23 أبريل، 2024 12:20 م
Search
Close this search box.

دون انقطاع .. “أوغلو” يستعرض أهمية “طريق التنمية” بربط الفاو بلندن !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكد وزير النقل والبُنية التحتية التركي؛ “عبدالقادر أورال أوغلو”، اليوم الثلاثاء، بأن مشروع (طريق التنمية) سيُتيح نقل البضائع إلى كل بلدان “أوروبا” دون انقطاع عبر طريق بري وسّكة حديدية تمتّد من “ميناء الفاو” العراقي وصولاً إلى العاصمة البريطانية؛ “لندن”.

وقال “أوغلو”؛ في بيان، إن: “توقيع تركيا والعراق وقطر والإمارات في بغداد، مذكرة تفاهم رباعية للتعاون حول مشروع (طريق التنمية)، برعاية الرئيس التركي؛ رجب طيب إردوغان، ورئيس الوزراء العراقي؛ محمد شيّاع السوداني”.

ولفّت إلى أن: “ميناء الفاو الكبير؛ في العراق يحظى بالأهمية في المشروع بوصفه مركز عبور”، موضحًا أن: “المشروع سيخفض بشكلٍ كبير وقت السفر بين آسيا وأوروبا عبر تركيا”.

وتابع: “من خلال مشروع (طريق التنمية)؛ الذي ننُّفذه بناءً على حجم التجارة المتطور والمتنامي في العالم والموقع الاستراتيجي لتركيا، سنتُّيح النقل دون انقطاع إلى كل دول أوروبا عبر طريق بري وسّكة حديدية من ميناء الفاو إلى لندن”.

وذكر الوزير التركي أن: “(طريق التنمية) سيختّصر الوقت على السفينة المغادرة من ميناء الفاو إلى أوروبا؛ (15) يومًا مقارنة بقناة السويس”، مؤكدًا أن: “المشروع سيفتح بابًا جديدًا فيما يتعلق بالتجارة الإقليمية”.

ووقع كل من “العراق وتركيا والإمارات وقطر”، أمس الاثنين، اتفاقية رُباعية بشأن مشروع (طريق العراق التنموي)، برعاية رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، والرئيس التركي؛ “رجب طيب إردوغان”.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع “العراق” الاستراتيجي؛ (طريق التنمية)، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفّيذ المشروع، بحسّب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

ووقّع وزير النقل العراقي؛ “رزاق السعداوي”، ووزير النقل والبُنية التحتية التركي؛ “عبدالقادر أورال أوغلو”، ووزير النقل القطري؛ “جاسم السليطي”، ووزير الطاقة والبُنية التحتية الإماراتي؛ “سهيل محمد المزروعي”، على الاتفاقية. الاتفاق نيابة عن بلدانهم.

ومن المتّوقع أن يُسّاهم المشروع الاستراتيجي لـ (طريق التنمية) في تحفيّز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيُحقق التكامل الاقتصادي والاسّتدامة بين الشرق والغرب.

وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسّهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسّي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.

وكان رئيس الوزراء العراقي صرح في وقتٍ سابق؛ بأن (طريق التنمية) يُمثل ممرًا عالميًا لنقل البضائع والطاقة.

وأوضح “السوداني” أن المشروع يتضمن خط سّكة حديد لنقل البضائع بطاقة (3.5) مليون طن في مرحلته الأولى؛ سترتفع إلى: (7.5) مليون طن في المرحلة الثانية.

وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن المشروع سيشّمل أيضًا طريقًا سريعًا للنقل البري وخطوط أنابيب لنقل الطاقة، بالإضافة إلى “ميناء الفاو الكبير” والمدينة الصناعية المتّوقع أن تكون من أكبر الموانيء في الشرق الأوسط.

وسيّولد المشروع العديد من فرص العمل لـ”العراق” ودول المنطقة، فضلاً عن فرص للصناعات ورجال الأعمال، وسيكون مركزًا لجذب التجارة العالمية.

أبدت العديد من الدول العربية والإقليمية والأوروبية استعدادها للمشاركة في مشروع (طريق العراق التنموي)، إما عن طريق ضخ الاستثمارات أو المشاركة في أعمال البناء، باعتباره يُشّكل حلقة وصل مهمة بين “آسيا” و”أوروبا”.

وتُقدر قيمة المشروع بنحو (17) مليار دولار. وسيربط “ميناء الفاو الكبير”؛ في جنوب “العراق”، بالحدود مع “تركيا” من خلال مد شبكة السّكك الحديدية والطرق.

ومن المتوقع أن يحّول المشروع البلاد إلى مركز عبور من خلال تقصّير وقت السفر بين “آسيا” و”أوروبا” في محاولة للتنافس مع “قناة السويس” المصرية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب