بغداد – كتابات
تواصلت ردود الأفعال الخاصة بما أوردته صفحات إسرائيلية حول زيارة 3 وفود عراقية إسرائيل خلال عام 2018، إذ نفى المكتب الإعلامي للنائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ما جاء في تغريدة نشرها حساب يحمل اسم “إيدي كوهين”، ادعى زيارتها لإسرائيل، مؤكدا أن الثوابت الوطنية والدينية والأخلاقية للنائبة نصيف معروفة للجميع، وبالتأكيد لم ولن تفكر يوماً بزيارة “العدو الصهيوني المجرم”.
مكتب “نصيف” قال في بيان له الإثنين 7 كانون الثاني / يناير 2019، إنه من المؤسف أن بعض مواقع التواصل الاجتماعية باتت ساحة للتسقيط السياسي وترويج الأكاذيب وتصفية الخصوم، لافتا إلى أن هذه الأحاديث فبركات.
بدوره، رد تحالف القرار العراقي على ماوصفه بـ”النعيق البائس للصهيوني إيدي كوهين”، الذي قال إن مجموعة من النواب أو من يمثلهم زاروا اسرائيل، ومنهم رئيس كتلة تحالف القرار العراقي في مجلس النواب خالد المفرجي.
التحالف وصف ما تردد بالكذبة التي لن تنال من الموقف الوطني والقومي المشرف لخالد المفرجي، مؤكدا أنه ابن بار لأمته وجراح فلسطين ماثلة في قلبه قبل عينيه.
ووصف تحالف القرار ما ورد على بعض الصفحات الإسرائيلية بالـ ” الفرية المكشوفة الهدف”، وأنها ليست إلا محاولة رخيصة للنيل من جهده وفعله الوطني والقومي.
وهو ما أكده النائب عن محافظة كركوك خالد المفرجي بنفسه، إذ خرج بتغريدة الإثنين عبر حسابه على موقع “تويتر”، رافضا ما تردد عن زيارته إلى إسرائيل مؤخرا، منتقدا الأطراف التي تصدق تلك الشائعات.
وقال المفرجي: لا استغرب الكذب من الذين اغتصبوا أرض فلسطين وشردوا شعبها.. لكني استغرب الذين يصدقون الأكاذيب بهذه السهولة.
وأتبع تغريدته بقوله: اتمنى أن يأتي اليوم الذي ازور فيه فلسطين حرة عربية، ولكنني لم ولن ازور إسرائيل وهي تغتصب أرض أخوتي وتشرد شعبي.