28 مارس، 2024 11:32 م
Search
Close this search box.

دولة الصدر.. يمنح ويمنع ويقبل التوبة ويرفضها ممن يشاء

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

وكأنه دولة داخل الدولة لها قوانينها التي ارتبطت بعهود الجاهلية القديمة.. يقيم الحدود.. يمنح ويمنع.. يفرض الجباية.. ويأمر بالعزلة عقابا لمن لا يستجيب ويقبل التوبة من هذا وينظر في مصير ذلك..

أحكام وقوانين تطبق في دولة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تحت سمع وبصر الحكومة العراقية في بغداد..ضمن سياق الإجراءت المتخذة بحق اتباعه بعد انتهاء المهلة التي حددها لهم.

ووفق ما كتب صالح محمد العراقي الحساب الناطق للصدر عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بعد منتصف ليل السبت / الأحد 19 آيار 2019، فإن المهلة انتهت لبعض ممن قال إنه سيتابع وعودهم وتعهداتهم، فكتب يقول: بعد انتهاء المهلة أصدر مقتدى الصدر “القائد” 4 قرارات.

أولها ينص على أنه وبعد أن أعطى “الأخ كاظم العيساوي” عهدا بالاعتكاف لمدة عام والتبرع بأموال المول الذي يمتلكه لعوائل الشهداء وترك الأعمال التجارية، فإن له إلى النصف من رمضان وإلى إشعار آخر يدخل باختبار إن نجح به وأوفى بعهده فلن يعاقب، وفي حال المخالفة ينظر بأمره مجددا، فضلا عن منعه من الذهاب إلى دول أجنبية إلا لضرورات قصوى يحددها مقتدى الصدر “سماحته.

ثاني القرارات ينص على أنه يجمد عن العمل ولمدة 18 شهرا “الأخ حيدر الجابري”، وعليه فلا يمكن التعامل معه في شتى المجالات.

ثالث القرارات قال نصا عنه عنه: بعد أن كتب “الأخ مؤيد الأسدي” تعهدا كما أُمر وبعد أن اختار الانعزال، فعليه الالتزام بما كتب وبما قرر ولا يحق لأحد التعدي عليه فلازال مستشارا لمقتدى الصدر بشرط قطع علاقاته مع المقربين القدامى.

وأخيرا نص القرار الرابع على التضييق على “عون النبي”، حتى يقطع علاقاته بالمفسدين.. فإن تركهم وأعلن توبته وأن كل ما سبق من أعمال لم يكن بأمر مقتدى الصدر، تركه زعيم التيار فهو خارج عن التيار وإلا فستتم معاقبته فورا.. ثم اختتم ما ذكره بكلمتين على غرار كلمات التهديد والوعيد بقوله “ولنا وقفة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب