وكالات- كتابات:
أعلنت (المقاومة الإسلامية في العراق)، اليوم الخميس، عن قصف صاروخي جديد؛ أكدت إنه أصاب أهدافًا للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر بيان صادر عن (المقاومة الإسلامية في العراق)؛ إن القصف الصاروخي استهدف أولاً: “مستعمرة كريات موتسكين”، كما قالت إنها استهدفت أيضًا: “مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة (رفائيل) في منطقة زوفولون؛ شمال مدينة حيفا، بِصليات من الصواريخ”.
وتؤكد فصائل “المقاومة” في بياناتها إن ذلك يأتي: “دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ وإسنادًا لمقاومته، ودفاعًا عن لبنان وشعبه”.
وفي موقف هو الأول من نوعه، توعد “الكيان الصهيوني”، مساء أمس الأربعاء، “العراق” بما زعمه: “فعل ما يلزم”، للرد على الهجمات القادمة من فصائل “المقاومة العراقية”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ “دانيال هاغاري”، في تصريحات صحافية: “نراقب عن كثب التهديدات التي تأتينا من العراق؛ ونجمع المعلومات”، مردفًا: “سوف نفعل ما يلزم”.
يأتي ذلك، في ظل تبني (المقاومة الإسلامية في العراق)، هجمات تُشنها بين فترة وأخرى على “الكيان الصهيوني”، منذ تشرين أول/أكتوبر من العام 2023، لكن أعنف هجوم شنته، كان يوم أمس ونفذته بواسطة طائرات مُسيّرة استهدفت منطقة (أم الرشراش).
وفي تطور لافت؛ أفاد بيان صادر عن (المقاومة الإسلامية في العراق)، بأن مجاهديها هاجموا مساء الأربعاء، بواسطة الطيران المُسيّر، هدفًا حيويًا في (أم الرشراش)؛ “إيلات”.
