ترجمات : كتابات – بغداد :
دعى “معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى”؛ إلى خطوات أخرى نحو إصلاح قطاع الأمن بـ”العراق”، بشكل كامل يضمن عدم تعدد مراكز اتخاذ القرار أو الخضوع لرغبات الميليشيات، لافتًا إلى تلك الخطوات الإصلاحية هي الأساس بعد التغييرات والإقالات التي أجراها رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، في صفوف القيادات العسكرية والشرطية مؤخرًا.
وذكر المعهد، في تقرير له؛ أن التغييرات طالت مواقع مهمة وحساسة مثل قيادة “الشرطة الاتحادية” و(خلية الصقور) وخلية الاستخبارات في “وزارة الداخلية”، وكذلك قيادة “عمليات بغداد”، التابعة للجيش، بعد الخروقات الأمنية الخطيرة التي أدت لعودة التفجيرات الانتحارية إلى “بغداد”, مشيرًا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم هذه التغييرات والضغط على الحكومة العراقية لتعيين فريق أمني قادر على إدارة التحديات وتعزيز التنسيق الاستخباري والحفاظ على استقرار العاصمة، “بغداد”، خصوصًا مع قرب الانتخابات المبكرة.
وشدد “معهد واشنطن” على ضرورة أن تتخذ “الولايات المتحدة”، مع شركائها في “التحالف الدولي”، إجراءات فورية لتحسين برامج التعاون مع “وزارة الداخلية” العراقية و”عمليات بغداد” ووكالات الاستحبارات؛ لمنع حدوث أي خرق أمني في “بغداد” ومواصلة ملاحقة فلول (داعش)؛ ومنع سقوط الأجهزة الأمنية في قبضة الميليشيات, داعية الرئيس الأميركي الجديد، “جو بايدن”، إلى التحرك بسرعة وعدم إبقاء “بغداد” خارج الخطوط الأولى لسياساته الخارجية.