طالبت لجنة الامن والدفاع النيابية بمنع ارتداء الزي العسكري وحمل السلاح في شوارع العاصمة بغداد ، مشيدا بتعاون المواطن مع الاجهزة الامنية في التصدي للعصابات الارهابية .
وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي في بيان لكتلة الاحرار ” ان ماحدث في بغداد الجديدة لم يكن هو الاول ولن يكون الاخير ، كونها منطقة مزدحمة وغير مدققة من قبل وكالة الاستخبارات وجهاز الامن الوطني ، بسبب التغييرات المستمرة بين القيادات نتيجة للتفجيرات التي تحصل ” ، داعياً الى ” القيام بمسح امني للعوائل الساكنة في العاصمة بأسرع وقت ، لكشف الخلايا النائمة ومتابعة التحركات المشبوهة للعصابات المجرمة ” .
واوضح الزاملي ” ان تنظيم داعش لجأ الى تنفيذ عمليات ارهابية هنا وهناك ، من اجل الدفع المعنوي لافراده ، بعد الهزائم التي تلقاها على يد ابطال القوات المسلحة العراقية في الرمادي وغيرها ” ، مشيداً بـ ” تعاون المواطن مع الاجهزة الامنية المتواجدة في مكان الحادث ، من خلال تطوعهم وتصديهم بأسلحتهم الشخصية لمواجهة الارهابيين الى ان وصل الدعم الامني ” .
ولفت رئيس اللحنة النيابية الى ” وجود حواضن للإرهاب في داخل المنطقة ، اذ انه ومن خلال تواجدي في مكان الحادث والحديث مع الناس ، قيل لي ان احدهم نفد منه العتاد واتصل لغرض تلقي الدعم ” ، نافيا وجود رهائن او قناصين حسب ما نقلته بعض الفضائيات ، منوها الى ” ان جريمة بغداد الجديدة نفذت من قبل اربعة انتحاريين يحملون احزمة ناسفة ورمانات يدوية ورشاشات بي كي سي وسيارة مفخخة فجرت في مكان الحادث ” .
وعزا الزاملي حصول الخلل في تلك المنطقة الى ارتداء الارهابيين للزي العسكري ، مبيناً ” ان الخبرة القليلة لأجهزتنا الامنية في الكشف عن الهويات والباجات المزورة ، سهلت مرور الارهابيين بهويات مزورة عبر السيطرات ، وهو ماحدث في بغداد الجديدة ” .
وطالب الزاملي رئيس الوزراء وقائد عمليات بغداد بمنع الزي العسكري وحمل السلاح ، ومتابعة كل من يرتدي هذا الزي في بغداد ” ، مؤكداً على ” ارتدائه فقط في الواجب ، على ان يشمل ذلك قوات الجيش والشرطة وفصائل الحشد الشعبي ” .