دعاه إلى طاولة الحوار .. “الإطار التنسيقي” يوجه رسالة لـ”الصدر”: نرفض تجديد حكم “الكاظمي” !

دعاه إلى طاولة الحوار .. “الإطار التنسيقي” يوجه رسالة لـ”الصدر”: نرفض تجديد حكم “الكاظمي” !

وكالات – كتابات :

أبلغ “الإطار التنسيقي للقوى الشيعية”، يوم الأحد، زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، رفضه تجديد الولاية الثانية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، “مصطفى الكاظمي”.

وذكر المصدر، لوسائل إعلام عراقية؛ أن: “المبعوث من الإطار التنسيقي أرسل رسالة إلى الوفد التفاوضي لـ (التيار الصدري)؛ مضمونها أن قادة الكتل الشيعية اتفقوا، في اجتماع سابق؛ على أن يكون رئيس الوزراء في المرحلة المقبلة توافقيًا ومن داخل البيت الشيعي؛ وعلى أن يتم اختياره وفق المصلحة العليا للعراق بموافقة الجميع”.

وأضاف المصدر، أن: “هناك اتفاقًا وإجماعًا داخل (الإطار التنسيقي) على رفض ومنح وتجديد الولاية الثانية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي”.

وحث “الإطار التنسيقي”، وفقًا للمصدر، (التيار الصدري) على: “الجلوس إلى طاولة حوار مع الكتل الشيعية المتمثل بـ (الإطار التنسيقي)؛ من أجل الاتفاق على اختيار شخصية مناسبة لرئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة”.

وكان زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، يوم الأحد، أعلن عن توجهه لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما أشار إلى أنه ليس لديه خلافًا مع الكتل السياسية الأخرى، سوى: “مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي”.

وكانت (الكتلة الصدرية)، بزعامة “مقتدى الصدر”، قد أكدت في وقت سابق من يوم الأحد، أن رؤيتها السياسية قد تغيرت عن السابق ولن تقبل بالمحاصصة وتقاسم السلطة هذه المرة.

وتصدرت (الكتلة الصدرية)، التي يرأسها “الصدر”، نتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت، في 10 تشرين أول/أكتوبر الجاري، بواقع: 73 مقعدًا نيابيًا، وفقًا للإعلان الأولي للنتائج من قبل مفوضية الانتخابات.

يُشار إلى أن أطرافًا سياسية معروفة، أعلنت خشيتها من تشكيل حكومة صدرية، خوفًا من تدخل “الصدر” بإدارتها في شكل مباشر، فضلاً عن خشيتها من ترتيب أمر معين لإعادة فتح ملفات الفساد وما يتبعها من تبعات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة