9 أبريل، 2024 10:10 م
Search
Close this search box.

دراسة علمية تثبت .. “قناع الوجه” أكثر فعالية في الوقاية من “كوفيد-19” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ترجمات : كتابات – بغداد :

قال باحثون أن أقنعة الوجه تقلل من خطر انتشار القطرات الكبيرة، التي يمكن أن تنقل العدوى بـ (كوفيد-19)؛ عند الحديث أو السعال بنسبة تصل إلى 99.9 بالمئة، وفقًا لتجربة مخبرية جديدة أجريت على تماثيل عرض وعلى البشر.

وجاء في دراسة علمية نشرتها دورية (رويال سوسايتي أوبن ساينس) العلمية؛ أن امرأة تقف على بُعد مترين من رجل يُسعل بدون قناع ستتعرض لمثل هذه القطرات بمقدار 10 آلاف مرة أكثر مما لو كان يضع قناعًا.

وقال المُعد الرئيس، “أغتاسيو ماريا فيولا”، الخبير في ديناميات السوائل التطبيقية في كلية الهندسة في جامعة “أدنبرة”، لوكالة (فرانس برس): “لا شك في أن أقنعة الوجه يمكن أن تُقلل بشكل كبير من تشتت القطرات التي يُحتمل أن تكون محملة بالفيروسات”.

وأوضح أن قطرات التنفس الكبيرة، التي تخرج على شكل رذاذ وتعمل مثل مقذوفات قبل أن تسقط على الأرض بفعل الجاذبية، تُمثل على الأرجح المحرك الرئيس لانتقال فيروس (سارس-كوف-2).

ويمكن أن تظل القطرات الأصغر والأدق، التي تُشكل ما يسمى “الهباء الجوي”، وهي الجزئيات العالقة، وعالقة في الهواء لفترات أطول وتُمثل خطرًا، لا سيما في الداخل في الأماكن السيئة التهوية، خصوصًا إذا كانت كذلك مزدحمة بأشخاص لا يضعون كمامة أو يسيئون وضعها، تحت الأنف.

وقال الباحث: “نستنشق باستمرار مجموعة متنوعة من القطرات، من المقياس الصغير الميكروي إلى مقياس المليمتر. وتسقط بعض القطرات أسرع من غيرها اعتمادًا على درجة الحرارة والرطوبة وسرعة تيار الهواء على وجه خاص”.

وركزت الدراسة على جزئيات يزيد قطرها على 170 ميكرون – حوالي ضعفي إلى 4 أضعاف عرض شعرة الإنسان. وتوصف جسيمات “الهباء الجوي” التي تميل إلى إتباع التيارات الهوائية، بأنها أصغر من 20 أو 30 ميكرون.

وقال “إيغناسيو ماريا فيولا”: “في دراستنا، نتحدث عن انخفاض بنسبة 99.9 بالمئة بالنسبة لأكبر القطرات التي نقيسها”.

وقامت “منظمة الصحة العالمية”، مؤخرًا؛ بتحديث إرشاداتها الخاصة بالأقنعة للتوصية بإرتدائها في الداخل بوجود أشخاص آخرين إذا كانت التهوية غير كافية.

وتستخدم الأقنعة بشكل أساس لتقليل اإنبعاث القطيرات المحملة بالفيروسات من أشخاص يُسعلون أو يعطسون أو يغنون أو يتحدثون أو ببساطة يتنفسون، ولكنها يمكن أن تساعد أيضًا في منع إستنشاق الرذاذ من جانب الأشخاص الذين يضعونها.

فتعميم وضع القناع سيقلل من عدد الوفيات في جميع أنحاء العالم بمقدار 400 ألف بحلول الأول من نيسان/أبريل، وفقًا لـ”معهد القياسات الصحية والتقييم”، في “سياتل”، بولاية “واشنطن”.

وقال “مركز السيطرة على الأمراض والوقاية” منها في الولايات المتحدة؛ أن: الأقنعة الورقية لا تمنع بشكل فعال معظم القطرات الكبيرة، التي يبلغ قياسها 20 – 30 ميكرون أو أكبر فحسب، ولكنها يمكن أيضًا أن تمنع القطرات والجزئيات الدقيقة الصادرة مع الزفير، والتي يُشار إليها غالبًا باسم “الهباء الجوي”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب